رفع العقوبات والمسار الدبلوماسي.. مخططات ترامب في إيران تثير غضب نتنياهو
10.07.2025 08:32
اهم اخبار العالم World News
الدستور
رفع العقوبات والمسار الدبلوماسي.. مخططات ترامب في إيران تثير غضب نتنياهو
حجم الخط
الدستور

قالت مصادر غربية وإقليمية إن إسرائيل لا تسعى إلى اتباع المسار الدبلوماسي فيما يتعلق بملف إيران بل إلى تغيير النظام، ويدرك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يحتاج على الأقل إلى ضوء أخضر من البيت الأبيض - إن لم يكن دعمًا مباشرًا - لتنفيذ المزيد من العمليات في حال رفضت طهران التخلي عن طموحاتها النووية. 

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه أهدافًا مختلفة، بحسب الدبلوماسيين الغرب والإقليميين.

مخططات أمريكية في إيران تثير الغضب الإسرائيلي

وتابع الدبلوماسيين، أنه بعد هجمات يونيو، يرى ترامب أن ثمة فرصة للضغط على إيران لإبرام صفقة واستغلال إنجاز دبلوماسي كبير، يشمل إعادة بناء العلاقات مع إيران.

في عشاء العمل مع نتنياهو يوم الاثنين في البيت الأبيض، ذكر ترامب أنه يرغب في رفع العقوبات عن إيران في مرحلة ما. 

وفي منشور نشره الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان، والذي يشير إلى أن طهران ترى في العلاقات الاقتصادية مكونًا محتملًا لأي صفقة، كتب أن المرشد الأعلى علي خامنئي يعتقد أن المستثمرين الأمريكان يمكنهم القدوم إلى إيران "دون عوائق".

بالنسبة لإسرائيل، فإن البديل واضح، كما قال مصدر مقرب من نتنياهو: "سياسة احتواء مستمرة من خلال هجمات دورية، لمنع أي استئناف نووي جديد. وتعتقد تل أبيب أن الحرب ضد إيران قد أعادت تموضع إسرائيل كقوة عسكرية لا مثيل لها في المنطقة - أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لاستخدام القوة".

وتابعت الصحيفة العبرية، أنه في هذه الأثناء، وبينما لا يزال هناك في إسرائيل والولايات المتحدة من يأملون في تغيير النظام في طهران، يبدو أن ترامب غير مستعد لتحمل التكاليف العسكرية والسياسية والاقتصادية الهائلة التي يتطلبها مشروع كهذا.

 

وأضافت أن ترامب سارع إلى إعلان النصر بعد الهجمات على المواقع النووية، وبينما قال إنه سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة، وصف العملية في 22 يونيو بأنها عملية جريئة وجراحية لمرة واحدة.

وأشار الدبلوماسيون إلى أن الولايات المتحدة قد تدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، بل وتوفر أسلحة متطورة، لكنها تراهن بشكل أساسي على الضغط الاقتصادي والرافعة الدبلوماسية لإجبار طهران على الاستسلام، والنتيجة، بحسبهم، هي جمود هش - بدون نتيجة واضحة.

ووفقًا لمصدر مقرب من نتنياهو، يرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي فرصة استراتيجية عابرة، تتطلب تسريعًا، وليس ترددًا. 

 

ويعتقد المصدر أن الوقت المناسب لشن هجوم أقوى هو الآن، قبل أن تستعيد إيران قوتها، وبحسبه، فإن الدفاع الجوي الإيراني متضرر، وبنيتها التحتية النووية ضعيفة، ورؤوسها مقطوعة، وقدرتها على الردع تتآكل، لكن نافذة الوقت المتاحة لطهران لإعادة تنظيم صفوفها وإعادة البناء ستزداد فقط.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.