يدرس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إعادة تقسيم إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، إلى إيبارشيتين، وذلك بعد نياحة الأنبا أرسانيوس مطران الإيبارشية.
وتنيح الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص، السبت الماضي، عن عمر يناهز 90 عاما، بعد صراع مع المرض، وترأس البابا تواضروس صلاة الجنازة التي أقيمت بكنيسة الأمير تادرس بمدينة المنيا، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال مصدر لـفيتو إن المنيا وأبوقرقاص إيبارشية كبيرة، وتعد أكبر إيبارشية من حيث عدد المسيحيين وعدد القري العزب والنجوع، وعدد الآباء الكهنة.
وأوضح المصدر أن مشروع تقسيم الإيبارشية كان مطروحا قبل رسامة الأنبا أرسانيوس، ولكن الكهنة طلبوا من البابا شنودة وقتها أنه في حالة سيامة الأنبا أرسانيوس أسقفا للمنيا أن يتم ضم أبوقرقاص، وهو ما وافق عليه البابا الراحل، لما يتمتع به الأنبا أرسانيوس من محبة في قلوب شعب الإيبارشية، خاصة أنه كان يخدم في المنيا قبل الرهبنة.
ولم تعرف حتى الآن الوجهة القادمة للأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، حيث لم يتبين أنه سيستمر في الإيبارشية أم ينقل إلى مكان آخر، مع وجود احتمالية تنصيبه أسقفا للمنيا.
ومن المقرر أن يرسم أسقف أبوقرقاص، في حال استمرار الأنبا مكاريوس أسقفا للمنيا، ضمن الرسامات المقرر لها نوفمبر المقبل.