
تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية احتفاليات افتتاحها على مدار ثلاثة أيام من 17 و18 و22 أكتوبر الجاري، حيث تحتفل الكاتدرائية بمرور 50 عام على إنشائها.
ويترأس البابا تواضروس صلاة عشية وقداس رسامة أساقفة جدد للكنيسة الأرثوذكسية يومي 26 و27 أكتوبر الجاري.
جدير بالذكر أن هناك 6 إيبارشيات فارغة بعد وفاة أساقفتها وهي: (الوادي الجديد، طما، منفلوط، المنيا، كفر الشيخ ودمياط، دير أبو مقار.
فيما تتزين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، المعروفة بالكنيسة الكبرى للاحتفال المرتقب بمرور خمسين عامًا على إنشائها، على أن يكون الافتتاح الرسمى والحفل بعد التجديد والحديث الذى جرى على مدار قرابة العامين.
وجارٍ العمل على إنجاز ما تبقى من أعمال تجديد وتطوير بالكنيسة من زجاج أو رسومات أيقونات وغيرها، لتكون جاهزة للحفل المُنتظر، وتعكف الكنيسة على تجهيز كتاب يسجل أعمال التجديد، ويتضمن أسماء كافة المشاركين من مهندسين وفنانين ومعماريين، ويُعد أيضا فيلمًا وثائقيًا حول ما تم من أعمال.
وتخضع الكنيسة الكبرى لأعمال تطوير شاملة التقنيات ورسم الأيقونات والزجاح المُعشق، وتحديث الإضاءة وغيرها، بعدما أعلن البابا تواضروس الثانى فى الأسبوع الأول من يوليو عام 2015 عن توقف عظته الأسبوعية بها لإجراء أعمال التجديدات بصحن الكنيسة التى يلقى فيها العظة بالكاتدرائية المرقسية، استعدادًا للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الكاتدرائية، وبدأ بعدها البطريرك إلقاء العظة من إيبارشيات مختلفة وكنائس عدة.