
أشاد الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين، ورئيس دير القديس أفافيني العامر للرهبان، ومجمع الآباء الكهنة، ومجمع رهبان دير أفافيني، فىبيان أصدرته مطرانية ملوى وأنصنا والأشمونين، بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة المنيا، لإنهاء العديد من المشكلات والموضوعات المعلقة منذ فترات طويلة، والعمل الدؤوب على خدمة الكنيسة القبطية، وأزمة إنشاء دير أبوفانا بقصر هور فى ملوي خاصة.
ووجَّه الأنبا ديمتريوس الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، ومحافظ المنيا، ومساعد وزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن الوطني،ومدير الأمن، ومدير الأمن الوطني، وضباط الأمن الوطني، لتعاونهم المثمر ومجهوداتهم المبذولة فى حل العديد من المشكلات.
يأتي ذلك بعد المجهودات التي تبذلها الأجهزة الأمنية والتنفيذية لحل مشكلات الأقباط، وتفنيد الادعاءات التي أطلقها الأنبا مكاريوس، بزعمه إغلاق العديد من الكنائس خلال فترة وجيزة، وفقًا للبيان الذي أصدره، مشيرًا إلى إغلاق 4 كنائس خلال أسبوعين، وتعرض الأقباط للاعتداءات والهجوم من جانب المتشددين، وألمح إلى أن قانون بناء الكنائس الجديد لن يتم تنفيذه بسبب فرض إرادة المتشددين على أجهزة الدولة، وأن المتهمين سيفلتون بجرائمهم.
يذكر أن محافظه المنيا قد شهدت أعمال ترميم وبناء للعديد من الكنائس التي تعرضت للاعتداء والحرق عقب أحداث العنف التي وقعت إبان فض اعتصام رابعة والنهضة بمنتصف أغسطس لعام 2013، تحت إشراف القوات المسلحة، وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.