الأنبا بولس يسيم كاهنين جديدين لكنيسة مار جرجس وسط فرحة الشعب وكهنة الإيبارشية
25.06.2022 13:19
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطى
الأنبا بولس يسيم كاهنين جديدين لكنيسة مار جرجس وسط فرحة الشعب وكهنة الإيبارشية
حجم الخط
وطى

صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا القداس الإلهي صباح اليوم السبت الموافق 25 يونيه في كنيسة سانت جورج وسانت أنتوني “مار جرجس والأنبا أنطونيوس” في أوتاوا العاصمة الكندية، وخلال مراسم القداس الإلهي قيام نيافته بسيامة كاهنين جديدين للخدمة الكنيسة هما الخادمان المباركان هاني جرجس وعماد مسيحة، باسم الكاهنين أبونا ماثيو وأبونا سيريل، وسط فرحة كبيرة من شعب الكنيسة والإيبارشية، وشارك في صلاة القداس الإلهي مع أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران”، أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” موسي البراموسي، المشرف علي ترينتي سنتر، أبونا الحبيب والغالي الراهب القمص باخوميوس البراموسي المشرف علي دير الأنبا أنطونيوس في بيرث أونتاريو، وأبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس مراد كاهن الكنيسة، والعديد من الآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية الذين جاءوا من مختلف كنائس الإيبارشية ليشاركوا في هذه الفرحة الكبيرة لشعب الكنيسة والإيبارشية، بسيامة كاهنين جديدين علي مذبح كنيسة القديس العظيم مار جرجس والأنبا أنطونيوس في أوتاوا.

֍ ماذا ينتظر الشعب من الكاهن؟

قال أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران” بعد قراءة الإنجيل المقدس، من المهم أن نتحدث عن ماذا يعني الكهنوت؟ كل القراءات اليوم عن الكهنوت، وهذه رسالة من السماء عن رسامة هاني وعماد للكهنوت، خاصة وأن السيد المسيح اعطانا الخدمة، لخدمة شعبه. ويتم بعد صلاة الصلح رسامة الكهنة، حيث الاتحاد بين الله والإنسان، لتكون ذبيحة مقدسة.

ماذا ينتظر أبونا من شعب كنيسته؟ وماذا يتوقع الشعب يتوقع مع أبونا “الكاهن؟ ينتظر أولا “الحب الكامل” ، “حب الله” وهذا مهم جدا، وحب الله يعني الخدمة حتي الموت. فكل أب في الكنيسة محب للكهنوت المقدس، يخدم حتي النفس الأخير بكل حب. ثانيا: كذلك السيد المسيح هو غذاء كل التلاميذ والإنسانية، ونقل هذا إلي أبونا بالكهنوت، الذي يعطينا جسد ودم السيد المسيح. ثالثا: وأبونا “قائد تقوده حكمة وارشاد الروح القدس” كما أن السيد المسيح هو قائدنا. رابعا: أبونا يخدم كشخص ممتلئ من الروح القدس، الذي يعطيه الموهبة والنعمة والقوة لخدمة كل شخص، كل الشعب والكنيسة. خامسا: أبونا هو الوسيط بيننا وبين الله، ليساعدنا علي التشبه في حياتنا بالله والاستعداد للحياة الأبدية، ونقل نعمة الله إلينا، لذا قديما كانوا يلقبون أبونا “القديس”، بسبب دوره في حياتنا واتحادنا بالسيد المسيح.

֍ وماذا ينتظر الكاهن من الشعب؟

 

كما تحدث أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران” عن ماذا يتوقع منا أبونا الكاهن؟ موضحا نيافته: أولا، الله يريد أن يري شعبه في كامل الوحدانية، بحيث لا تكون الكنيسة مجرد جروبات “مجموعات”، الله يريد أن يري كنيسته “جسد واحد للسيد المسيح”، وهذا مهم جدا. ثانيا: مهم جدا أن نثق في أبونا الكاهن باعتباره صورة الله. وثالثا: من المهم الطاعة والخضوع له، ليس في معناها السلبي، ولكن بمعني الحب والأبوة. ورابعا: أبونا يتوقع أن تعملوا معه لتكونوا رعية واحدة لراعي واحد، والكنيسة هي كل أعضاء السيد المسيح، لنكون جسد الله الواحد، هذا هو الروح القدس الذي يربط علي أعضاء الكنيسة. وخامسا: أبونا له دور تعليمي من المهم أن يجد استجابة من الشعب برعاية الروح القدس بحيث تكون السعادة الروحية هي السمة الأساسية لكل أعضاء الجسد الواحد للكنيسة والسيد المسيح. وتقريبا كل كهنة الإيبارشية

 حياة الكاهن وعلاقته مع نفسه وأسرته والكنيسة والله

أوضح أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران”، خطة عمل الكاهن في عدد من العلاقات المتكاملة علي الكاهن أن يراعيها في حياته، حددها نيافته في: أولا: علاقته مع نفسه، والتي يقصد بها “التوبة”، فعلي الكاهن أن يبرز كهنوته، من خلال التوبة. ثانيا: علاقته مع أسرته وأولاده، والتي يقصد بها “الرعاية”، بحيث يكون أبا وزوجا ويرعاهم ويعضدهم ويعطيهم الحب والأبوة للنفس الأخير لزوجته وأولاده. ثالثا: علاقته مع أخوته الكهنة، والتي يقصد بها “اللياقة”، بحيث يتكلم بمنتهي اللياقة ويكون لسانه عاقلا. رابعا: علاقته مع الأسقف، والتي يقصد بها “الأمانة”، من أجل بنيان جسد السيد المسيح، بحيث يحدد نقاط الضعف والطلبات مثل الترمومتر أو الترموستات، ويلبي طلبات أبنائه وبناته من شعب الكنيسة. خامسا: علاقته مع شعبه، والتي يقصد بها “الأبوة”، وتعد كلمة “أبونا” أعظم شئ في الكنيسة، فعندما نصلي نتضرع إلي الله، قائلين “أبانا الذي في السموات”. سادسا: علاقته مع الكنيسة الجامعة الرسولية، والتي يقصد بها “الشهادة بالحق” بحيث يكون شهيد وشاهد للحق، كآبائنا الذين استشهدوا حتي بحد السيف من أجل السيد المسيح له المجد. سابعا: ثم علاقته مع رب الكل، مخلصنا يسوع المسيح، والتي يقصد بها “العبادة”، لأنها العلاقة مع المحبوب، ربنا يسوع المسيح.

في سياق متصل، أعطي الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا الكلمة لأبونا الحبيب والغالي الراهب القمص باخوميوس البراموسي المشرف علي دير الأنبا أنطونيوس في بيرث أونتاريو المشارك في صلاة القداس الإلهي ورسامة الكاهنين الجديدين باسم ماثيو وسيريل:

وتحدث عن تاريخ وضع القواعد للآباء الرسل من الدسقولية، وأن الأسقف راعي يسعي إلي خلاص رعيته وجسد السيد المسيح، والكاهن أب، والشماس خادم، موضحا دور كل منهم في بناء الحياة الروحية لأعضاء جسد السيد المسيح، برعاية وأبوة تدبير أبونا الأسقف الذي يعمل من أجل خلاص رعيته.

وانتهي القداس الإلهي وسط فرحة كبيرة وتهليل وزعاريد المشاركين في القداس الإلهي لسيامة الكاهنين الجديدين أبونا ماثيو وأبونا سيريل علي مذبح القديس العظيم مار جرجس والأنبا أنطونيوس في أوتاوا العاصمة الكندية، بيد نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.

اترك تعليقا
تعليقات
KwZQiUFmnGoR
31/12/1969 19:00:12

XLhABvDqZdMTNpn

KbPRDqOy
31/12/1969 19:00:12

amunIUlXEkpYtsSh

OoMBxvKeCswU
31/12/1969 19:00:12

OSpuxRTNEzdbs

hvdwPmCu
31/12/1969 19:00:12

nrMhYFvBpkSWucjN