
رحب نواب الائتلاف الحكومي بقرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، متحججين برفض حركة حماس قبول الاقتراح الأمريكي لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى عيد الفصح وشهر رمضان، إلى جانب إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين.
لائتلاف الحكومى الإسرائيلى يؤيد قطع المساعدات عن غزة
وغرّد وزير المالية بحكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، قائلًا: "قرار نتنياهو بوقف تدفق المساعدات الإنسانية لغزة بالكامل حتى يتم تدمير حماس، أو استسلامها بالكامل وإعادة جميع محتجزينا، هو خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وصرّح سموتريتش قائلًا: "إسرائيل بحاجة إلى فتح أبواب الجحيم، بأسرع ما يمكن وبطريقة مميتة قدر الإمكان، حتى تصل إسرائيل إلى النصر الكامل"، مضيفًا أن حزبه "الصهيونية الدينية" بقي في الحكومة على الرغم من معارضته اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، من أجل ضمان مثل هذه النتيجة، وذلك وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما غرّد وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش قائلًا: "إن قرار وقف دخول المساعدات الإنسانية حتى عودة الرهائن مهم وصحيح، ويتعين على إسرائيل أن تستمر في الضغط على حماس بكل ما لديها من أدوات، في حين تتعاون مع الإدارة الأمريكية حتى عودة آخر الرهائن".
دعوات لعودة إسرائيل للحرب على غزة
بينما أكد وزير الاتصالات شلومو كرحي: إن جميع الرهائن لا بد أن يعودوا إلى ديارهم على الفور، وإلا فإن إسرائيل سوف تمطر النار والكبريت بلا رحمة، وكتب على موقع إكس: "سوف ينعم اليهود بالنور والفرح، وسوف تفتح أبواب الجحيم على النازيين اليوم".
كما رحب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، الذي انسحب حزبه "عوتسما يهوديت" من الائتلاف احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بقرار نتنياهو "إذا تم تنفيذه بالفعل"، ويقول: "من الأفضل أن يأتي متأخرًا من ألا يأتي أبدًا".
وتابع في بيان له: "يجب أن تكون هذه هي السياسة المتبعة حتى عودة آخر المحتجزين، والآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، ووقف الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب، والأهم من ذلك عدم الاكتفاء بنصف الرهائن فقط، بل العودة إلى إنذار الرئيس دونالد ترامب: كل الرهائن على الفور وإلا فإن الجحيم سوف يندلع في غزة".
ووفقًا للرواية الإسرائيلية للاقتراح، فإن نصف المحتجزين المتبقين الأحياء والأموات سوف يتم إطلاق سراحهم في اليوم الأول من المرحلة الأولى الممتدة من وقف إطلاق النار، وسوف يتم إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في نهاية الفترة إذا تم التوصل إلى هدنة دائمة.