ننشر كلمة الأنبا مكاريوس فى القداس التأسيسي لأول كنيسة للشهداء بإيبارشية المنيا
02.11.2025 12:37
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
ننشر كلمة الأنبا مكاريوس فى القداس التأسيسي لأول كنيسة للشهداء بإيبارشية المنيا
حجم الخط
وطنى

شارك أكثر من ألفي قبطي بالقداس التأسيسي لكنيسة الشهداء بمدينة المنيا، الذي ترأسه الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها، بمشاركة أغلب كهنة إيبارشية المنيا، وكذلك المكرسين والمكرسات بالإييبارشية.

وكنيسة الشهداء هي الأولى من نوعها في إيبارشية المنيا، و التي تشيّد لإحياء ذكرى الشهداء في العصر الحديث، وبخاصة سبعة من الشهداء من أبناء الإيبارشية، الذين استشهدوا بطريقة دير الأنبا صموئيل المعترف بالصحراء الغربية في نطاق محافظة المنيا، عندما استهدف إرهابيون رحلة عائلية وهم في طريق العودة من دير الأنبا صموئيل المعترف في مطلع نوفمبر م عام 2018 .

و أقيم القداس في الكنيسة التي مازالت في أطوار الإنشاءات، و انتهي بصلوات خاصة لوضع حجر أساس الكنيسة الذي صنّع له خصيصًا لوحًا خشبيًا من خشب فاخر وضع ضمن أساسات الكنيسة في ختام صلوات التأسيس التي تليت عقب انتهاء القداس.

و خلال عظة القدّاس شرح نيافة الأنبا مكاريوس، قصة الكنيسة وقيمة الشهادة للمسيح بالقول والسيرة والدماء وقال:

نحن اليوم نحتفل بتذكار استشهاد سبعة من أولادنا سنة 2018 في طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف، وهي ثاني مجموعة تستشهد في هذا الطريق لأن هناك مجموعة سبقتهم في عام 2017 ، بالإضافة لوجود عدد من المصابين في الواقعة أنذاك، وقد احتفظنا بأجسادهم لدينا في صناديق لائقة بمطرانية المنيا، وننوي بمشيئة الله أن ننقلهم لمكان مخصص لهم في هذه الكنيسة بمجرد اكتمال الإنشاءات.

وفي يوم الذكرى هذا نتذكر الشهادة الحية التي قدمها الشهداء وهي نموذج ومثال لكل الأجيال الناشئة أن هناك أناس قدموا حياتهم من أجل محبتهم للمسيح وهناك قصص مؤثرة جدًا في هذا الحادث يرويها الناجون من الموت في هذا اليوم، وفي المستقبل القريب نعقد اجتماع وندعو أولئك الناجين وبعضهم أصيب في الحادث ليروا لنا شهادتهم و القصة كما جرت بالضبط وخبرتهم الحية مع إرهابيين و كيف لم يهابوهم أو يخافوا الموت وكيف عُرِض عليهم إنكار الإيمان مقابل الحياة فرفضوا وقالوا ولدنا مسيحيين وعشنا مسيحيين ونموت مسيحيين.

وفي هذا اليوم أيضًا تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس لوقا الطبيب، وكان معاصرًا للأباء الرسل، والذي أستشهد في عصر نيرون، وهو واحد من أوائل الأباطرة الرومان الذين اضطهدوا المسيحيين، واستشهد الرسولين بطرس وبولس في عصره.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.