كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن سبب زيارته إلى ألمانيا، الأيام الماضية، ورد على من يربطون بينها وبين احتفال الكنيسة الألمانية بالإصلاح الذي قام به مارتن لوثر. وأشار البابا في عظته الأسبوعية، الأربعاء، من بيت الكرمة في كينج مريوط، إلى أن الكنيسة الألمانية، هي كنيسة إنجيلية، وأرادت أن تقدم خدمة لكنائس الشرق عن طريق استضافتهم، للحديث عن مشاكلهم.
وتابع: "من السخافة أن يتصور البعض أن بطاركة الشرق يتركوا أماكنهم للاحتفال بالإصلاح الذي قام به مارتن لوثر.. مارتن لوثر، مالناش علاقة بيه.. هذه خدمة تقدمها الكنيسة الألمانية"، مضيفا: "كان لازم وجودي، وكنيستنا أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، إن لم تسند أخواتها هتسند مين".
أوضح أنه يعاني من آلام شديدة في الظهر، وتسبب لي الكثير من الإزعاج، ونصحني الأطباء بإجراء فحوصات في ألمانيا، موضحا أنه عقب إجراء الفحوصات نصحه الأطباء بالراحة، ونظرا لعدم قدرته على ذلك، قرر تأجيل بقية الزيارة لوقت أخر، مضيفًا: "أنا في راحة "مع أني مش متعود على الراحة"، وإن لم يخف الألم سنلجأ لإجراءات جراحية".. وتابع ساخرًا: "الواحد يقعد من غير شغل حاجة غريبة".