
قال الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إننا نشكر الله على قيادة قادة العالم من أجل أن يسود السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأن يعيش الشعب الفلسطيني في هدوء واستقرار مع جيرانه، وأن يغمر السلام والطمأنينة شعوب العالم بأكملها.

وأضاف: نقدر الجهود المخلصة التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والقادة العرب.
وتابع: بالإضافة إلى حكمة ومبادرة ومحاولات الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى زيارته الكريمة لبلادنا مصر لحضور توقيع وتنفيذ مبادرة السلام.
من جهته أعرب الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن عميق التقدير للدور التاريخي والمحوري الذي قامت به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إنجاح مفاوضات وقف الحرب في غزة، والتوصل إلى اتفاق يحقن دماء الأبرياء، ويفتح آفاق الأمل أمام الشعب الفلسطيني نحو سلام عادل وشامل.
وأكد الدكتور القس أندريه زكي أن ما تحقق يجسد المكانة الإقليمية الراسخة لمصر ودورها كركيزة للاستقرار وصوتٍ للحكمة في المنطقة، ويعكس رؤية القيادة المصرية الداعمة للسلام والحفاظ على كرامة الإنسان وصون الحقوق المشروعة للشعوب.
وثمّن رئيس الطائفة الإنجيلية الجهود الدبلوماسية البارزة لأجهزة الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر أثبتت مجددًا أنها بوابة السلام وصانعة التوازن في أوقات الأزمات الكبرى.
ويأتي التصريح في إطار الجولة الرعوية التي يقوم بها رئيس الطائفة الإنجيلية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المقرر أن يشارك في فعاليات المؤتمر الثالث للكنائس الإنجيلية العربية بشرق الولايات المتحدة تحت عنوان "السلام الداخلي والعالم المضطرب".
3zcrcv
qx7oiv
ada2ch