
قالت مصادر كنسية مُطلعة، إن هناك تدابير إدارية جديدة لدعم الجزء المالي من ميزانيات الكنائس والمُخصص لاحتياجات الفقراء والمساكين والمعروفون كنسيًا باسم أخوة الرب، وذلك في إطار حالة الغلاء التي تمر بها البلاد في الفترة الراهنة.
وأوضحت المصادر أن هناك حلين للتغلب على أزمة الغلاء، وكلاهما حصل رعاة الكنائس على إشارة السماح للعمل بهما، الأول هو الإقتباس من الحصص المخصصة للتشييد والبناء وكذلك احتياجات الكنائس، مع التوضيح بأن ميزانيات الكنائس تُقسم إلى 30% لصالح أخوة الرب ومثلهما للبناء والتشييد وأخرى لاحتياجات الكنيسة وخدماتها بالإضافة إلى 10% احتياطي.
وكشفت المصادر أن رعاة الكنائس، في حالة الاحتياجات، سُمح لهم باللجوء للمبلغ الاحتياطي، وكذلك 50% من النسبتين الأخريتين.
في سياق متصل، أوضحت المصادر أن الحل الآخر تمثل في فتح باب الاشتراك لدعم الجزء المخصصص لـأخوة الرب سواء بالتبرع المالي أو السلعي، مع مناشدة بعض القادرين بزيادة نسبة اشتراكاتهم وتبرعاتهم لدعم خدمة الفقراء والمساكين.