تطيب جسد القديس أثناسيوس الرسولي بكنيسته بالاسكندرية
12.10.2019 00:58
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
تطيب جسد القديس أثناسيوس الرسولي بكنيسته بالاسكندرية
حجم الخط
وطني

اقيمت كنيسة القديس أثناسيوس الرسول بمنطقة سيوف بالاسكندرية نهضة روحية بمناسبة تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي علي مدار أسبوع بمشاركة بحضور القمص أنطونيوس صادق راعي الكنيسة، وبمشاركة الأباء بالكنيسة والخدام والشمامسة بالكنيسة، والقمص أثناسيوس فهمي راعي كنيسة مارمينا فلمنج والقس تداوس رزق راعي كنيسة الأنبا هيرمينا فرعون والقس بولا ذكري راعي كنيسة العذراء العصافرة، والقس أنطونيوس سعد راعي كنيسة ابي سيفين امبروزو، والقس مينا شحاته راعي كنيسة مارمينا المندرة.

 

وتم تطيب الأنبوب الخاص بجسد القديس أثناسيوس الرسول بالحنوط وسط الزفة والألحان القبطية، بمشاركة أباء الكنيسة وحضور الشعب القبطي واليوم اقيم صباحا القداس الألهي بحضور أباء الكنيسة أحتفالا بالعيد.

والجدير بالذكر تحتفل الكنيسة في هذا اليوم بتذكار المعجزة العظيمة التي صنعها الرب مع القديس العظيم أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين للكرازة المرقسية.

وذلك أن الملك قسطنطينوس ابن الملك قسطنطين الكبير، لما اعتنق تعاليم أريوس الهرطوقي، أرسل إلى الإسكندرية شخصاً يُدعى جورجيوس ومعه خمسمائة جندي ورسائل بتعيينه بطريركاً على الإسكندرية بدلاً من القديس أثناسيوس الرسولي.

ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة قتل كثيرين من أهل الإسكندرية. أما القديس أثناسيوس فبقى مختفياً ثلاث سنين، ثم خرج إلى القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس، إما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله لينال إكليل الشهادة وكان ذلك سنة 361 م.

 

أما الملك فأمر أن يُوضع القديس في مركب صغير ويُترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبر للمركب ظناً منه أنه بذلك يهلك إما بالغرق أو بالجوع والعطش. ولكن بتدبير من الله وعنايته، سارت المركب في هدوء وسلام كأنها محمولة على أجنحة الملائكة. إلى أن وصلت مدينة الإسكندرية في ثالث يوم. ولما علم المؤمنون بقدومه فرحوا جداً وخرجوا إليه واستقبلوه بالألحان والتسابيح حتى أدخلوه إلى الكنيسة وأخرجوا منها جورجيوس وأصحابه. فجعل القديس هذا اليوم عيداً عظيماً للرب الذي له المجد دائماً أبدياً آمين.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.