
ترأس البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان، الاحتفال الليتورجي لإحياء ذكرى شهداء وشهود الإيمان في القرن الحادي والعشرين، عند ضريح رسول الأمم في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار، بمناسبة عيد ارتفاع الصليب المقدس.
جمع الاحتفال ممثلي الكنائس الأرثوذكسية، الكنائس الشرقية القديمة، والجماعات الكنسية والمنظمات المسكونية، ليشكل مناسبة روحية ومسكونية مميزة لتجديد الشكر على عطية الشهادة التي ما زالت تروي الكنيسة بدمائها في عصرنا.
كلمات البابا عن الشهادة والإيمان
في عظة ألقاها البابا، استهل حديثه بكلمات الرسول بولس: "أما أنا فمعاذ الله أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح".
وقال البابا: "تُدخلنا كلمات الرسول بولس، الذي نجتمع اليوم عند ضريحه، في أجواء إحياء ذكرى شهداء وشهود الإيمان في القرن الحادي والعشرين، في عيد ارتفاع الصليب المقدس".
وأضاف البابا أن الشهادة حتى الموت تُعد أعمق أشكال الشركة مع المسيح الذي سفك دمه من أجل خلاصنا.
وتابع: "من خلال هذه الذبيحة، يقترب المسيحيون الذين كانوا في الماضي بعيدين عن بعضهم البعض، وبشهادة هؤلاء الشجعان نرى أن المحبة أقوى من الموت".
g4o5wg