بالتزامن مع إحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد “أحد الشعانين” عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، تودع رحيل الشماس رزق عبد الملك، خادم بحي شبرا مصر.
حيث أقيمت مراسم صلاة الجناز على الجثمان في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس، خلال صلاة الجناز العام الذي تقيمه الكنيسة بعد الانتهاء من القداس الإلهي.
وشهدت الجنازة حشد من الجماهير الذين خدمهم الشماس رزق طوال حياته، إلى جانب حضور القس بيشوي حلمي، راعي كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، والقس مارقس نجيب راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بألماظة، والأب عمانوئيل بدير القيامة للأرمن الكاثوليك ببيروت، بالإضافة إلى عدد من الاباء الكهنة والخدام.
وقال راعي كنيسة الأنبا أنطونيوس خلال الكلمة التي ألقاها في مراسم الجنازة:”إنه من ترتيب الله العجيب أن يكون يوم إنتقال الشماس رزق، هو يوم تكون كل الكنيسة مجتمعه فيه بكل شعبها، ليشاركوا احتفال السما لاستقبالها أحد أهم الخدام الذين بذلوا حياتهم بنشر التعاليم المقدسة وخدمة المحتاجين، وان الشماس رزق كانت له خدمة في مختلف إقصاء المسكونة، حيث خدم في مناطق عديدة بالقاهرة وشمال وجنوب سيناء مع الأنبا مكاري أسقف سينا المتنيح، كما خدم في مناطق خارج مصر منها استراليا، وأمريكا، وأيضًا بالإضافة إلى البلاد العربية ومنها بيروت”.
وتابع: “أن الشماس رزق عرف طوال حياته بـ”فلاح الكتاب المقدس”، لكونه خدم وبشر بالكتاب المقدس، وله مئات العظات واللقاءات التليفزيونية لشرح وتفسير الكتاب المقدس، كما أنه لم يكن يعلم فقط وحسب، إنما كان يحيا بكل كلمة خرجت من فم الله من خلال الإنجيل، ومن المقرر ان تستقبل الأسرة العزاء بكنيسة الشهيد مارجرجس بالجيوش بشرا مساء اليوم والغد، بقاعة الكنيسة.