تفاصيل «القناع المضاد لكورونا» في إسبانيا: يدمر الفيروس بمجرد ملامسته
11.06.2021 13:30
اهم اخبار العالم World News
الوطن
تفاصيل «القناع المضاد لكورونا» في إسبانيا: يدمر الفيروس بمجرد ملامسته
Font Size
الوطن

 

مع استمرار تهديد خطر فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» لبلدان العالم، يحاول العلماء محاربته بشتى الطرق، فتأتِ اللقاحات كجهة ردع أولى ومن بعدها الأغذية ورفع كفاءة المناعة، ومن جهة أخرى يأتِ دور العلم في الاختراعات التي قد تحد من خطورة الفيروس، وآخرها ما عرضته الجامعة الكاثوليكية بإسبانيا، مؤخرا، حول أقنعة قادرة على إبطال خطر الفيروس المتسبب في الإصابة بكورونا تحت مسمى «FFP COVID MASK».

بداية اختراع القناع الواقي من كورونا جاء من قِبل الدكتور أنجيل سيرانو، الذي أجرى بحثًا مذ بداية أزمة كورونا، بواسطة مختبر المواد الحيوية والهندسة الحيوية التابع للجامعة الكاثوليكية، حول كيفية ردع الوباء التاجي، من خلال تطوير مرشحات ذكية ذات قدرات معطلة، وهو ما وضعه في تلك الأقنعة الجديدة، والتي يطلق عليها «FFP COVID MASK» بمثابة اختراع ثوري هام في ظل «كورونا» حاليا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».

وفسر «سيرانو» طريقة عمل القناع قائلًا: «أردنا صنع قناع لديه أيضًا القدرة على تدمير الفيروس بمجرد ملامسته للنسيج، إلى جانب قدرته على تعطيل عمل معظم الكائنات الحية الدقيقة التي نطردها من أفواهنا عند التحدث، فتلك التقنية الجديدة المستخدمة بالأقنعة تنتج نفايات أقل عدوى بشكل ملحوظ».

مصري مقيم في مالقا: القناع سينقذنا.. وسعره سيحدد كيفية تداوله

على الرغم من الضجة التي حدثت إثر هذا الاختراع، الذي وصفته الشركة التجارية المنتجه له بـ«الاختراع الثوري»، إلا أنه حتى الآن لم يتدم تداوله وسط المواطنين في إسبانيا وفقًا لما قاله مصطفى صبحي، المصري المقيم في إسبانيا، لافتًا إلى أنه سيقي البلاد شر كورونا، الذي أصبح غولا ينتشر في جميع أرجائها.

وأضاف «صبحي» المقيم في مالقا لـ«الوطن»، أن إصابات كورونا في المكان الذي يعيش به لا تعد بالفرد أو بالمئات بل بالآلاف، لذا وجود قناع مدمر لتلك الجائحة الشرسة سيكون بمثابة «طوق نجاة» للمقيمين هنا، موضحًا أنه لا يشك في القدرات البحثية للعماء الإسبان، ولكنه يستبعد أن يقضي القناع بشكل كامل على الفيروس.   

وأشار عامل المطعم الثلاثيني، إلى أن وسائل الإعلام هناك تتحدث عن «الماسك» كونه سيصبح في يد كل فرد على أرض إسبانيا، مردفًا أنه يرى أن ذلك سيحدده سعر القناع ذاته، فإذا كان غالي الثمن فسيقتصر تداوله على الأغنياء فقط، لذا نتمنى توفيره لجميع الفئات المجتمعية.

وتابع: «لحد دلوقتي ما شوفناهوش، لأن إنتاجه هيحتاج ميزانية، بس الأكيد إن كل الناس هنا تتمنى تحمي نفسها من الفيروس، لأنه هنقذنا ونتمنى يكون سعره معقول».

الشركة المنتجة للقناع: المنتج يجب أن يكون في خدمة المجتمع

بدوره، أشار المدير التجاري للشركة المنتجة للأقنعة، خوسيه سوريانو، في كلمته خلال العرض التقديمي، إلى أن الجامعة والشركة توصلوا إلى اتفاق للتعاون من اليوم الأول، لأن كلا الكيانين يشتركان في نفس الفكرة، وهي أن المنتج يجب أن يكون في خدمة المجتمع، مع وضع أولئك الذين عانوا من هذه الأزمة في الاعتبار، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية وجميع السكان المدنيين.

وأضاف سوريانو: «لقد مرت أقل من 3 أشهر، وتمكنا من بدء مشروع بسلسلة بعيدًا عن التعقيدات التقنية التي تم حلها في وقت قياسي، إن هذا إنجازا للاندماج بين الجامعات والشركات، ونحن فخورون للغاية بالعمل الذي قمنا به مع مؤسسة رائعة مثل الجامعة الكاثوليكية في فالنسيا».

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.