أقباط عن رحيل بابا الفاتيكان: توجيهاته زرعت الأمل في قلوبنا
22.04.2025 08:31
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
أقباط عن رحيل بابا الفاتيكان: توجيهاته زرعت الأمل في قلوبنا
حجم الخط
الدستور

نعى عدد من الأقباط البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي وفاته المنية صباح اليوم الإثنين.

قال الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني: “أقدم كل الشكر لله الذي قاد الكنيسة في خادم الله قداسة البابا فرنسيس الذي عاش على خطى القديس فرنسيس الأسيزي.. عاش على مثاله في الفقر الاختياري ومحب للفقراء والمهمشين والطبيعة والسلام، نوجه خالص الشكر والعرفان لقداسة البابا فرنسيس على جهوده في رسالته الإنسانية التي تلامس قلوب الملايين حول العالم".
 

وتابع في تصريح خاص لـ"الدستور": "أقدم كل الشكر والتقدير لقداسة البابا فرنسيس لأنه قدم شهادة حياة  لمعايشة الإنجيل في وسط عالم  فيه تحديات معاصرة، أقدم كل الشكر لقداسة البابا فرنسيس على إلهامه وقيمه الروحية التي تساهمت في بناء جسور المحبة والسلام بين الشعوب. "لا يسعنا إلا أن نعبر عن عميق امتناننا لقداسة البابا فرنسيس على قيادته الحكيمة ومواقفه الإنسانية التي تذكرنا بقوة الإيمان وقيمة التعاطف".
 

وأضاف: “أقدم كل الشكر لقداسة البابا فرنسيس من أعماق قلوبنا على كلماته الملهمة وتوجيهاته التي تزرع الأمل وتشجع على التسامح والوحدة”.
 

وتابع: “بكل تقدير، نرفع كل الشكر لقداسة البابا فرنسيس على دوره الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ودعمه المستمر لقضايا العدالة والسلام وحقوق الإنسان. وتعزيز قيم المحبة والسلام وجهوده في نشر رسالة التسامح والوحدة بين الشعوب، ودعوته المستمرة لبناء جسور الحوار بدلًا من الجدران”.
 

وواصل: “نشكر قداسة البابا فرنسيس على دوره الفعّال في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ودعوته إلى التعاون المشترك لتحقيق السلام العالمي”.


- نرفع الشكر لقداسته على دفاعه عن البيئة من خلال وثيقته "كُنْ مُسَبَّحًا"، والتي تُعدّ دعوة عالمية لرعاية كوكبنا والحفاظ على موارده للأجيال القادمة.
-  نرفع كل الشكر والعرفان لقداسة البابا نعبر عن امتناننا لخطاباته وكلماته التي تُلهِم الملايين، وتُذكِّرنا بقيم الإيمان والأمل والمحبة في عالم يحتاج إلى هذه القيم أكثر من أي وقت مضى. وختامًا، نرفع أسمى آيات الشكر لقداسة البابا فرنسيس على قيادته الحكيمة وقلبه الكبير الذي يمتلئ بالرحمة والحب للبشرية جمعاء.

ومن جهته قال المستشار جميل حليم مستشار الكنيسة الكاثوليكية بمصر في تصريح خاص، إنه في وداع البابا فرنسيس، القديس المعاصر، يغمرنا الحزن وتعلونا مشاعر الامتنان والرهبة. رحل رجل عاش ببساطة الرهبان، وتحدث بصوت الفقراء، ودافع عن كرامة الإنسان أيًّا كان دينه أو عرقه أو وضعه الاجتماعي.

وتابع: لقد كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة، بابا استثنائيًا لم تغره السلطة، بل جعل من الكرسي الرسولي منبرًا للدعوة إلى العدالة والسلام، ومن قلب الفاتيكان حضنًا للإنسانية كلها كان لي شرف مقابلته وأخذ بركته، تلك اللحظة التي لن أنساها ما حييت، حيث التقيت روحًا نقية تنضح بالإيمان والمحبة والصدق.

وداعًا أيها البابا الإنسان… ستبقى سيرتك نورًا يهدي الضمائر، وصوتك شاهدًا على أن العالم لا يزال بخير ما دام فيه من يشبهك.

اترك تعليقا
تعليقات
31/12/1969 19:00:12

iakhsj