تأييد تركي.. أردوغان يدعم دعوات الهدنة في أوكرانيا
07.03.2025 08:02
اهم اخبار العالم World News
الدستور
تأييد تركي.. أردوغان يدعم دعوات الهدنة في أوكرانيا
Font Size
الدستور

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عن دعمه لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،  والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإقامة هدنة جوية وبحرية في مواجهة الأوضاع المشتعلة جراء العملية الروسية في أوكرانيا. 

وقال أردوغان خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته الاتحاد الأوروبي: “ندعم فكرة إنشاء وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن ووقف الهجمات في الجو والبحر كإجراء لبناء الثقة بين الأطراف”، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية. 

وجاءت تعليقات أردوغان بعد أن جدد زيلينسكي دعوته لهدنة محدودة على هذا الأساس بعد الهجمات التي شنتها روسيا في الليل.

اجتماعات لمناقشة دعم أوكرانيا 

من جهة أخرى، سيعقد وزير الدفاع الفرنسي اجتماعات الأسبوع المقبل مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبولندا لمناقشة دعم أوكرانيا، حسبما أفاد مستشار للحكومة الفرنسية.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الوزراء من القوى العسكرية الخمس الكبرى في أوروبا سيجتمعون في باريس يوم الأربعاء، بعد يوم من استضافة فرنسا لاجتماع رئيسي لهيئات الأركان العسكرية الأوروبية.

وقال المصدر القريب من وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، الذي طلب عدم ذكر اسمه: "نظراً لقرار أمريكي حديث بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، سيناقش الوزراء تنسيق جهود دولهم لدعم كييف".

وحسب وكالة رويترز تأتي تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كجزء من جهود أنقرة للتوسط في النزاع، حيث تُعتبر تركيا لاعبًا رئيسيًا في حلف الناتو ولها علاقات مع كل من روسيا وأوكرانيا.

تركيا تحاول تعزيز دورها كوسيط دولي وتقديم مبادرات للسلام

وتحاول تركيا تعزيز دورها كوسيط دولي وتقديم مبادرات للسلام، وخاصة في ضوء الوضع المتدهور الذي يشهده المدنيون في أوكرانيا نتيجة النزاع.

علاوة على ذلك، تعتبر التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا، عاملاً مهمًا يؤثر على الأمن الإقليمي والدولي. 

 

ووفقا للوكالة في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، فقد يسعى زعماء الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا، إلى تنسيق الجهود العسكرية والدعم لأوكرانيا ، مع التركيز على تعزيز التعاون العسكري بين الدول الأوروبي، وكل هذه التطورات تعكس الجهود الدولية المستمرة للوصول إلى هدنة أو اتفاقية سلام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول المتضررة والمجتمع الدولي ككل.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.