هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الشعب المصري والدولة بكل أجهزتها، وفي المقدمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال البابا تواضروس إن عظمة هذا الصرح تتبدى في أنه أكبر متحف في العالم متخصص في حضارة واحدة، وهى الحضارة المصرية القديمة، الأبرز بين أهم وأقدم وأعظم الحضارات التي عرفها الإنسان، ويقدم تجربة ثقافية وترفيهية حديثة ومتميزة حيث أنه يجمع بين عراقة محتوياته الفريدة وحداثة أساليب عرضها وتجربة الزوار من كل الفئات، وهو نجاح كبير يضاف إلى قائمة إنجازات جمهوريتنا الجديدة.
وأضاف: إن افتتاح المتحف الكبير حدث يدعو كل مصري للفخر والاحتفاء، وللتأمل في عظمة ما صنعه أجدادنا، وما يجب علينا أن نصنع ليليق مستقبلُ بلدنا الغالي بتاريخه العظيم، نصلي أن يحفظ الله مصر: أرضها وشعبها وقيادتها، ويديم عليها الإنجازات والتقدم.
أحد أبرز المشروعات الثقافية
وهنأ المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، الرئيس السيسي، والشعب المصري بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أبرز المشروعات الثقافية والحضارية في العصر الحديث.
وأشار رئيس الأساقفة، إلى أن اهتمام الدولة بالمشروعات الثقافية الكبرى يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية الثقافة والمعرفة في بناء الإنسان المصري، موضحًا أن المتحف المصري الكبير سيُسهم في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعريف العالم بعظمة التاريخ المصري الممتد عبر آلاف السنين.
كما أعرب رئيس الأساقفة عن تقديره للجهود الوطنية المبذولة في إنجاز هذا المشروع الضخم، مؤكدًا على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُجسد فخر المصريين بحضارتهم العريقة، ويعكس رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على تراثها وإبرازه للعالم بأحدث الوسائل التقنية.
ومن جهته، تقدَم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتّاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، في هذا اليوم التاريخي المجيد الذي يملأ قلوب المصريين فخرًا واعتزازًا.
وأكد الدكتور القس أندريه زكي، أن افتتاح هذا المتحف لا يُعد مجرد إضافة لمعْلَمٍ أثري أو سياحي جديد، بل هو رسالة حضارية خالدة تؤكّد أن المصريين ما زالوا قادرين على صناعة الحضارة اليوم كما صنعوها في الأمس، وأن الدولة المصرية تعبّر من خلال هذا الصرح العظيم عن هويتها الأصيلة وحضارتها العريقة التي علّمت العالم بأسره.
وقال الدكتور القس أندريه زكي: "أشعر بفخر واعتزاز كبيرين بهذا الإنجاز الوطني الفريد، مهنئًا كل مصري على هذا اليوم الذي يُجسد عظمة مصر وقدرة أبنائها على البناء والإبداع والتجديد".