
بدأت صباح اليوم بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صلوات طقس صنع زيت الميرون المقدس للمرة التاسعة والثلاثين في تاريخ الكنيسة القبطية .. بحضور قداسة البابا واثنين وتسعين من أعضاء المجمع المقدس.
وفيما يلي نرصد بعض الأرقام الإحصائية المرتبطة بصنع زيت الميرون والتي ترسم ملامح المسيرة التاريخية لهذا الزيت المقدس الملقب بدهن الفرح وزيت التكريس والمسحة المقدسة:
- سر الميرون هو السر رقم 2 في ترتيب أسرار الكنيسة القبطية الـ 77.
- عندما جاء مارمرقس الرسول البطريرك الأول للتبشير بالمسيحية في مصر عام 61 م أحضر معه كمية من زيت الميرون واستمر البطاركة الأقباط بعده يستعملون هذا الزيت.
- أول بطريرك قام بطبخ الميرون هو القديس أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20.
- 5 بطاركة فقط صُنِع زيت الميرون مرتين في عهدهم ، وهم :-
1- البابا كيرلس الثاني البطريرك رقم (67 )
2- البابا أثناسيوس الثاني البطريرك رقم (76 )
3- البابا يؤانس الثامن البطريرك رقم (80 )
4- البابا بطرس الخامس البطريرك رقم ( 83 )
5- البابا يؤانس التاسع عشر البطريرك رقم (1133 ).
- بطريرك واحد فقط الذي صنع الميرون 7 مرات وهو قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 (منهم مرة لكنيسة إريتريا) ،
وكان أقل مدى زمني بين مرتين متتاليتين من المرات السبع هو سنتين ، حيث تم عمل الميرون للمرة الثالثة في عهده عام 1993 ثم جاءت المرة الرابعة عام 1995.
- تكرر عمل الميرون في الكنيسة المرقسية بالأسكندرية مرتين ؛ وفي دير أبو مقار ببرية شيهيت 13 مرة ؛ وفي الكنيسة المعلقة 6 مرات وكنيسة أبو سيفين بالقاهرة مرتين وفي كنيسة العذراء حارة زويلة مرة واحدة ؛ وكنيسة العذراء حارة الروم 3 مرات ؛ والكنيسة المرقسية بكلوت بك 4 مرات وبدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون 8 مرات.
واليوم يبدأ صنع الميرون للمرة الثانية في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بعد 3 سنوات فقط من المرة الأولى التي كانت في أبريل 2014. وهو مايؤشر إلى زيادة متطلبات العمل الرعوي الطقسي نتيجة اتساع رقعة الكنيسة القبطية في مصر وبلاد المهجر أفقيا ورأسيا في عهد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث (41 عاما) وحتى السنة الخامسة من حبرية قداسة البابا تواضروس الثاني أطال الله حياته.