صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، عشية عيد القديس العظيم القوي القديس موسي الأسود مساء أمس الاثنين الموافق 30 يونيه الجاري، في ترينتي سنتر في فال دي بوا الواقعة في منطقة طبيعية خلابة تشمل المناطق الخضراء والمياه
وشارك في صلوات العشية وتطييب الرفات المقدسة مع نيافته، عدد من الآباء الأجلاء الرهبان والآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية، نذكر منها أبونا الحبيب القمص الراهب آرو البراموسي، وأبونا الحبيب القس ماركوس عبد المسيح كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم في أوتاوا، وأبونا الحبيب والغالي أبونا كيرلس مراد كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم في سانت هيوبير، وأبونا الحبيب والغالي أبونا ديفيد عازر كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس والأنبا كاراس السائح في أوتاوا، وأبونا ديفيد عازر هو المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا.
الشعب جاء من مختلف المدن الكندية لنوال بركة القديس الأنبا موسى الأسود
رفع صلوات عشية أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” ومع نيافته الآباء الأجلاء الرهبان والكهنة، ثم كانت زفة الفرح للقديس العظيم القوي الأنبا موسى الأسود، حيث تبادل الآباء الرهبان والكهنة حمل الجسد المقدس للقديس العظيم، وأبونا الأسقف يترأس زفة الفرح والشعب كله قام نيافته بتقديم الرفات المقدسة ليتبارك منها ويقبلها في هذا العيد المبارك. وكانت تطييب الرفات المقدسة للقديس العظيم القوي الأنبا موسي الأسود وسط فرحة كل الشعب المشارك من مختلف كنائس الإيبارشية من أوتاوا ومونتريال والويست آيلاند وبروساور وسانت تريز وغيرها من المدن الكندية، التي جاءت للتبارك بالمشاركة في صلوات عشية وتطييب رفات وزفة القديس القوي الأنبا موسي الأسود.
هذا وترأس نيافته ترتيل الألحان القبطية وضرب الدفة بصورة روحانية وجذابة جدا، مع الآباء الرهبان والكهنة وخورس الشمامسة يترأسه الشماس جوزيه، هذا الشماس المبارك والأمين، مع بقية الشمامسة، الذي حازوا علي تقدير وامتنان الجميع لما قدموه من خدمة جميلة ومفرحة، خلال صلوات عشية عيد القديس القوي الأنبا موسي الأسود.
= الأنبا موسي الأسود: منهج حياة للتوبة والصلاة القوية
وأعطى أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس كلمة العظة بعد أن قام أبونا الحبيب والغالي أبونا كيرلس مراد بقراءة الإنجيل، لأبونا الحبيب القمص الراهب أرو البراموسي، حيث تحدث عن القديس موسي الأسود، كمنهج حياة وتعليم، إذا أن ارتكب الكثير من الخطايا والآثام، ولكن توبته، كانت نموذجا ومثالا يحتذي به في التوبة، لأنها كانت توبة بلا عودة للخطية، وكانت بإرشاد من الروح القدس وكلمة الله الحية، والصلاة القوية، ومن المهم علي كل منا أن يحتذي في حياته بمنهج ونموذج القديس الأنبا موسي الأسود، علي أن يهتم بألا يعود للخطية، لأن التوبة تطهر الإنسان، وتجعله أبيضا مثلما كان القديس القوي الأنبا موسي الأسود بعد التوبة.
وكالمعتاد خدامات وخدام كنيسة السيدة العذراء مريم في سانت هوبير يقدمون خدمة مفرحة وجميلة في المطبخ. وبعد العشاء، كانت هناك تسبحة نصف الليل. ويقام القداس الإلهي صباح اليوم الأحد ويترأسه نيافته مع الآباء الرهبان والكهنة وبمشاركة الشعب.
وفي نهاية الصلوات، قام نيافته بتوزيع لقمة البركة من “القربان” علي الآباء الأجلاء الرهبان والكهنة، والشمامسة وكل أعضاء الشعب المشاركين، كما اهتم الشعب بأن يأخذ الصور التذكارية مع أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.
2jq389