إتحاد شباب أسيوط يطلق رسالة سلام للعالم من الدير المحرق
27.12.2017 10:24
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
إتحاد شباب أسيوط يطلق رسالة سلام للعالم من الدير المحرق
حجم الخط
وطني

قام إتحاد شباب اسيوط بزيارة الدير المحرق بمركز القوصية بمحافظة أسيوط ضمن وفد ضم العشرات من شباب الاتحاد ليقدموا رسالة أمان وسلام ومحبة 

وقال محمد العادلى المنسق الادارى للاتحاد ان اسيوط من أكبر وأهم المحافظات التى تنافس على السياحة الدينية القبطية ، لذا وجب علي شباب اسيوط الاهتمام بملف رحلة العائلة المقدسة وبالاخص فى أسيوط نظرًا لمرور رحلة العائلة المقدسة بعدة نقاط بالمحافظة وان شباب الاتحاد اختار اطلاق رسالة السلام والامان والمحبة للعالم من هذا الدير الذى يقع على بعد 48 كم من مدينة أسيوط تقريبا ، والدير مفتوح دائما أمام المسلمين والمسيحيين وأهم ما يميز دير المحرق بأسيوط.. أنك تستطيع أن تزوره في كل وقت.. وتحت أي ظروف.. لذلك فليس غريباً أن يستقبل الدير ملايين الزوار من المسلمين قبل المسيحيين طوال أيام العام وخاصة في فترة الأعياد.. فهو يماثل في قيمته الروحية والدينية عند المسيحيين في مصر والعالم كنيسة القيامة بالقدس الشريف.

وأكد عقيل اسماعيل عقيل عضو اللجنة المركزية للاتحاد ان تاريخ الدير يعود إلي بدايات القرن الاول الميلادى وقد مكثت العائلة المقدسة في هذا المكان ستة أشهر وعشرة أيام ويعتبر أورشليم الثانية لأن به الكنيسة الأثرية وهو لا يقل شأنا أو مكانة عن الأماكن التي عاش فيها السيد المسيح في أرض فلسطين.

وفى حديثه مع اتحاد الشباب اشار الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق ان الحياة داخل الدير تقوم علي العبادة والصلاة وفي أيام العيد تبدأ جميع الكنائس بالصلوات وفي باقي أيام العيد يجتمع الرهبان في الصلوات والتسابيح الليلية . وان الدير له أراضي وقف يزرعها بالقمح والفول والذرة والبصل وباقي الأرض يتم تأجيرها للاهالى ، هذا إلي جانب ورشة نجارة وأخري للحدادة لصنع احتياجات الدير، بالإضافة إلي معمل ألبان ومنحل لصنع عسل النحل، ومزرعتان للحيوانات، خاصة بالدير إحداهما مزرعة للأبقار، وأخري للخرفان والماعز، وعدة معارض خارجية أمام الدير وهي مشاريع خاصة بالدير لبيع العسل والألبان والمنتجات الأخري.

طالب محمود عبد اللاه عضو اللجنة المركزية للاتحاد اجهزة الدولة بضرورة زيادة الاهتمام بملف رحلة العائلة المقدسة فى مصر والاهتمام بالصعيد وبالأخص اسيوط فى هذا الملف الهام وذلك لان بها مقومات جذب تاريخية وروحانية كبيرة، وتستحق الاهتمام متمنيا أن يحمل برنامج رحلة العائلة المقدسة او الحج الى مصر مزيدا من الخير لمصر .

وتضمنت الزيارة جولة في حرم قصر الضيافة والذى بني عام 1910 وبعد القصر توجد منطقة القلايات التي أنشأها الأنبا باخوميوس بعد أن كان الرهبان متفرقين في الجبال، وكل راهب من رهبان الدير له قلاية خاصة به، وتوجد بالقلايات غرف صغيرة للصلاة، وتوجد أربعة مضايف أخري لاستقبال الناس واستكمل الشباب الجولة بزيارة الحصن الأثري حيث تم بناء الحصن لحماية الرهبان من غارات البربر، وكان الرهبان يلجأون إليه وقت شعورهم بالخطر من هجمات البربر علي الدير بعد العبور علي قنطرة خشب يتم رفعها إلي داخل الحصن، كما يوجد به سرداب للهروب وقت الخطر، وهو الحصن الوحيد الذي لم يستخدم منذ بنائه في القرن السادس أو السابع الميلادي وبجوار الحصن توجد كنيسة السيدة العذراء الأثرية ويأتي إليها الزوار من كل أنحاء العالم وهي أقدم كنيسة في التاريخ .

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.