كيف احتفل أقباط القدس بعيد القيامة المجيد؟
21.04.2025 07:09
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
الدستور
كيف احتفل أقباط القدس بعيد القيامة المجيد؟
Font Size
الدستور

احتفل مسيحيو العالم بعيد القيامة المجيد بعد صوم دام لمده ٥٥ يوما.

ومن جهته، قال الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي، سكرتير بطريركية الأقباط الارثوذكس بالقدس، ان احتفالات عيد القيامة تتميز بطابع خاص وفريد. ففي حين أن عيد الميلاد يلفت أنظار العالم إلى كنيسة المهد في بيت لحم، التي تقع تحت السلطة الفلسطينية، فإن عيد القيامة يختلف حيث تنصب الأنظار نحو كنيسة القيامة في القدس. لماذا؟ لأن جميع الأحداث الرئيسية التي وقعت، مثل احداث الصلب، وطريق الآلام، والقبر المقدس، حدثت في هذا الموقع. ولذلك، تعتبر كنيسة القيامة مركزًا هامًا، ويتمنى الكثير من الناس، وخاصة في فلسطين، أن يزوروا الكنيسة ليعيشوا لحظات الصلاة والبركة.

وتابع: عادةً ما يتوقف القتال خلال هذه الفترة، وفي الأوقات التي يسود فيها السلام، يستطيع الناس من فلسطين الدخول إلى القدس للصلاة بحرية وبدون أي عراقيل أو مشكلات. لكن عندما تكون الأوضاع متوترة، يصعب على الناس التنقل من المناطق الفلسطينية إلى القدس.

 وأضاف: الكنائس تبدأ استعداداتها لعيد القيامة من عدة جوانب، سواء كانت من الناحية الروحية، أو من حيث تنظيم الصلوات والترتيبات اللازمة. كما تبدأ كل كنيسة في تحديد دورها ضمن نظام الوضع الراهن، حيث يتم تنظيم مواعيد الصلاة والفعاليات الأخرى.

 ولفت: فيما يخص الاستعدادات اللوجستية، تقوم الكنائس بتجهيز أماكن الصلاة، وتوفير الخدمات اللازمة للحجاج. على سبيل المثال، كانت الكنيسة القبطية تستقبل في السنوات الماضية آلاف الحجاج من مصر، لكن هذا العام الوضع سيكون أكثر صعوبة، وإن كان من المتوقع قدوم أقباط من الخارج، من دول مثل أمريكا وأوروبا وأستراليا.

 واستكمل: كل هذه التحضيرات تتطلب توفير أماكن للصلاة، تجهيز مرافق معينة لراحة الزوار، وتنظيم وسائل النقل للاباء الضيوف من اديرة مصر المختلفة، على سبيل المثال، وكذلك توفير الطعام والماء لهم. إضافة إلى ذلك، يتم تقديم شهادات للمحتفلين من نيافة الانبا أنطونيوس مطران القدس كذكرى لزيارة الأماكن المقدسة.

واوضح أن الكنيسة أيضًا تهتم بتوفير وسائل النقل الخاصة بالحجاج الذين قد يحتاجون إلى التنقل لزيارة أماكن أخرى،. كما يتم التفكير في جميع جوانب خدمة الزوار، بدءًا من الراحة، وصولًا إلى تقديم التسهيلات التي يحتاجونها لتحقيق تجربة روحانية مميزة.

 

واختتم: وبالتوازي مع هذه الجهود، تواصل الكنائس تنظيم الصلوات والأنشطة الدينية، بما في ذلك توزيع ملابس الخدمة وادوار الشمامسة والاباء في توزيعات الخدمة، في إطار التزاماتها الدينية واللوجستية في هذه الفترة المهمة.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.