
تستعد الأديرة القبطية الأرثوذكسية، التي تحمل اسم السيدة العذراء، مثل ديري المحرق ودرنكة بأسيوط، وجبل الطير بالمنيا، و"بياض" ببني سويف، لاستقبال أحباء "أم النور"، كما يطلق عليهاالأقباط، وذلك بدءًا من غدٍ الاثنين تزامنًا مع بداية صومها السنوي.
وتتأهب الكنائس الأثرية داخل القاهرة، والتي حظيت بمرورالعائلةالمقدسة بها، مثل كنيستي أبو سرجة والمعلقة بمصر القديمة، والسيدة العذراء بالمطرية، وكنيسة مسطرد الآثرية، وديرها بمنطقة المعادي وكنيستها بالزيتون، لاستقبال أحباء السيدة العذراء من كل صوب ونحو.
وفي السياق ذاته، أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بدء نهضات السيدة العذراء فعليًا، مع اليوم الأول لصومها الذي تبدأه الكاثوليكية بشكل مبكر عن الأرثوذكسية بمقدار 7 أيام، أي يوم 1 أغسطس.
ومن المقرر أن تشهد الكنائس تكثيفات أمنية حسبما أشارت مصادر كنسية مُطلعة، وذلك بسبب زيارة مطارنة الأقباط لكافة كنائس لسيدة العذراء داخل مصر وخارجها لإلقاء العظات وافتقاد الرعيةوالمشاركة في إتمام طقوس الاحتفال.
ومن المقرر أن تمر الخطة الأمنية المقرر تنفيذها من قبل الأمن الإداري للكنائس على 3 مراحل، الأولى هي مرحلة الكشف عن الهوية الشخصية من خلال الإطلاع على بطاقةالرقم القومي، والثانية المرور على البوابات الحرارية للكشف على المعادن، والأخيرة هي التفتيش الذاتي إن لم يكن في قدرة الكنيسة شراء جهاز الـX- Ray المنوط به الكشف عن محتويات الحقائب، بينما يقتصر دور كشافة الكنيسة على حفظ النظام من الداخل فقط.