
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية خلال كلمته التي ألقاها في حفل ذكري الأربعين على روح الأنبا بيشويمطران دمياط ، أن التاريخ سوف يذكرالمتنيح الأنبا بيشوي .
ووصف قداسته الأنبا بيشوي بالعلامة ، قائلا ، استطاع أن يستخدم ذكاءه في المعرفة الروحية ، ونجح وتميز جدا في اللاهوت ، حيث أصبح معلما كبيرا على مستوى العالم ، حسبما ورد في اليوم السابع .
وأضاف قداسته ، الأنبا بيشوي نجح في تكوين علاقة جعلته أبا داخل المجتمع المصري ، لأنه كان ينظر للجميع على أنهم أبناءه ، دون أن يفرق بين مسيحي أو غير مسيحي ، بسبب تزايد جوهر المحبة داخله ، حتى المحافظين والوزراء كانوا يكنون له كل الحب والاحترام .
وأوضح قداسته ، أن الأنبا بيشوي كان عطوفا على الفقراء ، يديه كانت كريمة معهم حتى أحبوه جدا ، لذلك يجب أن نشكر الرب الذي منحنا هذا الرجل المبارك ليرعى شعبه على مدار 46 عام .