
دعت الدنمارك الدول الأوروبية إلى سد أي فجوة ناجمة عن توقف الولايات المتحدة عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وذلك مع تولي كوبنهاجن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس.
أي قرار أمريكي بوقف الإمدادات العسكرية سيشكل انتكاسة خطيرة لأوكرانيا وأوروبا
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لرئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مدينة آرهوس، حيث حذرت المسئولة الدنماركية: بالطبع إن أي قرار أمريكي بوقف الإمدادات العسكرية سيشكل انتكاسة خطيرة لأوكرانيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وتعتمد أوكرانيا، التي تواجه غزوًا روسيًا شاملًا منذ 2022، بشكل كبير على الدعم الغربي، ولكن واشنطن أشارت إلى وقف بعض الإمدادات يوم الثلاثاء الماضي.
أمريكا أوقفت تسليم أسلحة وذخائر كانت قد وعدت بها سابقًا بسبب مخاوف من نقص المخزونات الأمريكية
وأفادت تقارير لموقع "بوليتيكو" وشبكة "إن بي سي نيوز" بأن الولايات المتحدة أوقفت تسليم أسلحة كانت قد وعدت بها سابقًا، ومن بينها صواريخ وذخائر، بسبب مخاوف من نقص المخزونات الأمريكية.
وقالت فريدريكسن: "سيتم دراسة القرارات المتخذة في واشنطن، وإذا كان هناك أي ثغرات، فسيتعين سدها. ينبغي علينا كأوروبيين، تقديم ما هو مطلوب في ساحة المعركة".
ودعت فريدريكسن إلى تغيير في طريقة التفكير: "بدلًا من التفكير في الأمر كتبرعات، يجب أن نفكر فيه كجزء من إعادة تسليح أنفسنا".
وأضافت: "الآن، الجيش في أوكرانيا هو الذي يحمي أوروبا. أرى الأمر مترابطًا تمامًا: إرسال الأسلحة أو أي أنظمة أخرى إلى أوكرانيا هو جزء من الدفاع عن أوروبا".