
رحب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بنظيره البابا فرانسيس خلال استقباله بالمقر البابوى بالكاتدرائية؛ قائلا": أخونا صاحب القداسة فرانسيس باسم المجمع المقدس وكل الهيئات نرحب بكم في بلادنا مصر التاريخ والحضارة و يلتقي الغرب بالشرق منذ فجر التاريخ ونهر النيل يجري وسط البلد ليتجرع منه الجميع الوسطية".
مضيفًا:" مرحبا بك في أرض زارتها العائلة المقدسة وطافتها شرق وغربا مبارك الأرض والشعب ومهد الحياة الرهبانية وأم الشهداء وملهمة مدرسة الإسكندرية منارة اللاهوت في التاريخ وزيارتكم خطوة للمحبة والتآخي بين الشعوب فأنتم رمزا للسلام في عالم صاخب بالحروب ".
وتابع خلال اللقاء بالمقر البابوى: "أهلا بكم في أرض مصرنا الحبيبة التي تدفع ضريبة الدم من دماء شبابها الذكية لتبقى أرض السلام ومرحبا بكم بابا السلام في أرض السلام، نستقبلكم بالدار البطريركية".
وأضاف بابا الإسكندرية، أننا نتذكر كرم استقبالكم حال زيارتنا للفاتيكان وجدنا رجلا مملوء بروح الله ولمسنا جهدكم الحسيس لتضفير العلاقات بين كرسي بطرس الرسول ومارمرقس الرسول وهو ما يستحق الاعتزاز والإجلال".
وأشار إلى أن اللقاء بات يوما للصداقة وتأسيس يوما للمحبة السنوية وتبادل الرؤي والصلوات.
وقال: "إن تاريخ زيارتكم الحالية في أيام الفصح" الخماسين المقدسة" وحوارنا اليوم يستدعى قصة تلميذي عمواس وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه".
وتابع أن حوار الكنائس الشرقية مع الكاثوليكية دخل العام الخامس عشر، وبهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي وفق ما قال المسيح لتلاميذه: إن كان لكم حب بعضكم بعض، ونقدمها للعالم حينما نصبوا لنشترك سويا لكسر الخبز ولتدق الكنائس سويا لتحتفل بالأعياد معا".