حالة من الحزن سيطرة على أهالى قرية السيالة التابعة لمركز دمياط ، تضامنا مع صاحب مصنع الأثاث الذى دمر بالكامل، يوم الجمعة الماضية، نتيجة لاشتعال النيران به والقضاء على محتويات المصنع وامتدت النيران لتشمل المنزل المجاور له والمكون من 3 طوابق وهو ملكا لصاحب المصنع وعدد 4 ورش الأثاث الملاصقة للمصنع.
الخسائر المادية لم تقدر بعد ولكن النيران التهمت مايقرب من 100 غرفة موبيليا كانت جاهزة للبيع بالمصنع والغرف متنوعة إضافة إلى خسائر مادية أخرى بالمصنع والورش والمنزل وإصابة 6 من عمال المصنع بحالات اختناق ونقلهم للمستشفي التخصصي لتلقي العلاج وخروجهم من المستشفي بعد تماثلهم للشفاء.البداية بدأت باشتعال النيران داخل المصنع عصر يوم الجمعة، وحاول الأهالى السيطرة على الحريق ولكنهم فشلوا ،وتم إبلاغ النجدة ، وعلي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية بدمياط لموقع الحريق بالسيالة وكذلك سيارات الإسعاف لنقل المصابين الى مستشفي التخصصي بدمياط.
ودفعت قوات الحماية المدنية ب3 سيارات من أجل السيطرة على الحريق الهائل الذى التهم أحد المصانع، وتم الدفع ب4 سيارات إطفاء أخرى، في محاولة مجددة للسيطرة على الحريق الذى انتقل للورش والمنازل المجاورة، وبالفعل تم السيطرة علي الحريق ولكن بعد 4 ساعات من محاولات رجال الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.
وكشفت المعاينة الأولية أن ماسا كهربائيا وأن بالمصنع مكبس حرارى كان سببا في إشعال الحريق داخل المصنع ونظرا لان المصنع به مواد قابلة لاشتعال لكونه يحتوى على مواد خام خاصة بصناعة الأثاث فكانت سريعة الاشتعال وانتشار النيران داخل المصنع والورش المجاورة ومنزلين مجاورين.
"التقت "صدى البلد " أحد سكان المنطقة وشهود العيان، ويدعى السيد جاد، الذى أكد أنه عصر الجمعة فوجئ الأهالى باشتعال النيران داخل المصنع ومع أول استغاثة من عمال المصنع اتجه سكان المنطقة بالكامل لنجدتهم بخراطيم المياه بإبلاغ النجدة والمطافئ وحاول الأهالى السيطرة على الحريق إلا أن النيران اشتعلت بشكل رهيب بالمصنع وتمكنا من إنقاذ العمال وإخراجهم من المصنع.
مضيفا، أن المصنع كان به عدد كبير من غرف النوم والصالونات والغرف الجاهزة للبيع بعد تصنيعها ومايقرب من 100 غرفة تم تدميرها بالكامل فتحولت إلى رماد وأضاف قائلا"ربنا يعوض على صاحب المصنع هذه الخسائر الفادحة.
ويضيف علاء العوضى، شاهد عيان،: "النيران امتدت لمنزل صاحب المصنع لأنه مجاور تماما للمصنع فانقذنا من بالمنزل دون أن يصيبهم مكروه ولكن للأسف احترق المنزل بالكامل وتم تدمير المصنع فالخسائر كبيرة للغاية وكارثية للأسف الشديد".
مشيرا إلى أن ما حدث أحزن جميع سكان المنطقة فمشهد اشتعال النيران كان مخيفا خاصة بعد تدميره للمصنع بشكل كامل وللمنزل ولبعض الورش المجاورة ولكنه حادث قدرى هل يملك أحد شيئا ،والسيطرة علي الحريق امتدت لساعات.