
وأوضحت أن القرآن حث بشكل صريح على المعرفة وأن لا نأخذ معلومات مسلم بها من بعض الشيوخ المتشددين بل نبحث عن الحقيقة ويجب أن يوضحها الأزهر الوسطى المتسامح، ومصر بها خصوصية مجتمعية عن باقى الدول لذلك القانون الذى ينجح فى مصر مختلف عن القانون فى أى دولة أخرى.
وأكدت أن التصريح الأخير لفضيلة الشيخ أحمد الطيب تعمد أن يلقى الضوء على الحديث الشريف "النساء شقائق الرجال" وعلى غيره من الأحاديث الداعمة للمرأة، وأكد أن العادات والتقاليد مغلوطة ويجب إعادة النظر بها وهذا سيكون عن طريق توحيد الجهود وعمل ندوات وجلسات مجتمعية ومساندة الإعلام والدراما ومساندة الأزهر وأن نطبق كل هذه الجهود على أرض الواقع من خلال قانون جديد داعم للأسرة المصرية ويحقق المصلحة الفضلى للطفل فى المقام الأول الذى يصب فى المجتمع المصرى لأن قانون الأحوال الشخصية عمود أساسى من أعمدة الدولة المصرية.