أكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد :حل كافة المشكلات المتعلقة ببعض الأخوة المسيحيين المهجرين مـــن العريش ،والمتواجدين فـــى محافظة بورسعيد ،وذلك بعد أن توجه لهم اللواء عادل الغضبان محافظ المدينة لمقر إقامتهم ،إستجابة لمطالبهم بحضور كافة الأجهزة المعنية.
وقام المحافظ بعقد إجتماع عاجل بمكتبه وأصدر عدة قرارات :أهمها زيادة المساهمة المالية الشهرية المقدمة للأسر المسيحية المهجرة وعددها 26 أسرة مـــن 1000 جنيه إلى 1500 جنيه لكل أسرة ،حتى يتمكن الأهالى المتواجدين بالمعسكر الدولى للكشافة، ومبنى الإغاثة ،وكنيسة مارى جرجس مـــن إستئجار شقق مفروشة فـــى حالة رغبتهم فـــى ذلك ،وتم إصدار الشيكات فوريا، ومنح أرملة الشهيد نبيل صابر أيوب الذى قتل بالعريش الأسبوع الماضى إعانة فورية قيمتها 5 آلاف جنيها ،وصرف إعانة شهرية لها قيمتها 500 جنيها ، وتوفير كافة السلع التموينية اللازمة لهم عن طريق مديرية التموين والعلاج المجانى مـــن مديرية الصحة ،على أن تقوم مديرية القوى العاملة بتوفير فرص عمل للمتواجدين بشكل فورى، وقيام مديرية التربية والتعليم بمتابعة أبناء المهجرين فـــى كافة المراحل التعليمية، وقيام مديرية التضامن بالمتابعة اليومية لحالات الأسر ،بالتنسيق مع مكتب المحافظ ،وإدارة العلاقات العامة بالمحافظة .
وأجرى "الغضبان" :إتصالا بوزارة الإسكان بخصوص شكوى أحد المهجرين المستحق لوحدة فـــى الإسكان التعاونى بالعريش ،على أن يتم إستبدالها بوحدة سكنية أخرى فـــى أى محافظة يوجد بها المشروع التعاونى المماثل ، وأعرب القس أرميا عن شكره للمحافظ بإسم نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، على إستجابته الفورية للشكوى، وتوضيح وتصحيح الأمور المغلوطة ،والذى توجه مباشرة لحل المشكلة ،خاصة أن الحكومة والكنيسة لم يدخرا جهدا فـــى توفير كافة سبل الرعاية ،والإهتمام بالمهجرين وانهم سيعودون مجددا لمحافظتهم بعد توفير الحماية الأمنية لهم، وأن التهجير جاء لظروف قهرية وإستثنائية .