⁠الأقباط يستعدون للاحتفال بعيد النيروز 2025
06.09.2025 09:25
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
⁠الأقباط يستعدون للاحتفال بعيد النيروز 2025
حجم الخط
الدستور

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في 11 سبتمبر 2025 بعيد النيروز، والذي يعد بداية التقويم القبطي أو ما يقابل رأس السنة القبطية.

ويُعرف أيضًا بيوم الشهداء عند الأقباط، وهو أمر يعود لعصور الإمبراطور دقلديانوس، وهو أقصى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة إلى ما يقرب من 840 ألف شهيد.

وعيد النيروز هو عيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر، ولما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.

 

وفي هذا اليوم تقضي الكنائس الأرثوذكسية ليلة النيروز في صلوات لفجر الخميس؛ لتنهيها بالقداس الإلهي.

في هذا اليوم يقبل الأقباط على أكل البلح الأحمر والجوافة، فيقول القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على صفحه المركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية، إن البلح الأحمر رمز لدم الشهيد؛ وقلبه أبيض رمزًا لطهارته؛ وقلب البلحة صلب رمزًا وإشارة لقوة وثبات إيمان الشهيد.

ويتابع: "المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، بأن "الجوافة لونها أبيض رمز الطهارة وبذورها صلبة رمزًا للثبات على الإيمان".

وعيد النيروز معناه في اللغة القبطية "الأنهار"، فهو موعد اكتمال موسم فيضان النيل، سر الحياة عند المصريين، وموسم الخير والبركة وخصوبة الأرض.

ويُعرف أيضًا بيوم الشهداء عند الأقباط، وهو أمر يعود لعصور الإمبراطور دقلديانوس، وهو أقصى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة إلى ما يقرب من 840 ألف شهيد.

وكان عصر الإمبراطور دقلديانوس واحدًا من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وكان ذلك سببًا من أسباب احتفاظ المصريين بمواقيت وشهور سنواتهم؛ ومن هنا جاء ارتباط النيروز بعيد الشهداء عند المصريين الأقباط، فكانوا يخرجون في ذاك التوقيت إلى الأماكن، التي دفنوا فيها أجساد الشهداء ليتذكروهم، واستمرت سُنّة الاحتفال به حتى يومنا هذا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.