دشن عدد من الفتيات والنساء، والمتضامنين مع حقوق المرأة بشكل عام، كيان أشبه بالرابطة، تجلى على أرض الواقع في صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت شعار "Women Deacons in the Coptic Orthodox Church"، أي الشماسات النساء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يطالب هؤلاء الفتيات والنساء والمتضامنين معهم ببعض بالحقوق في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حسبما أفادوا، حيث أشاروا إلى أن الكنيسة القبطية لا تمنع وصول المرأة أو الفتاة لدرجة شماسة، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد شماسات نساء إلا بعدد قليل جدًا نظير الأعداد الهائلة للشمامسة الرجال، والذي يرسمون منذ نعومة أظافرهم، في إشارة إلى أنه وحتى إن وجد، فإن الشماسة لا تشترك بفاعلية في تلاوة الصلوات، على عكس الكنائس الأرثوذكس الغير قبطية مثل الروسية والأرمينية والهندية وغيرهم.
وأكدت رابطة المطالبات بالمساواة بالشمامسة الرجال في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأنهن يطالبن برسامة مرتلات وقارئات فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتحميس الشابات القبطيات لحفظ الألحان القبطية وألحان القداس، وتعليمهن اللغة القبطية في إشارة إلى أن الكثير من الشابات قد تركوا الكنيسة القبطية للاشتراك في الصلاة بطوائف أخرى مثل الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس والروس الأرثوذكس والكاثوليك لأن هذه الطوائف ترحب بمشاركة المرأة في العبادة الجماعية وتشرك المرأة فى ممارسة طقوس القداس والطقوس الكنسية عموما، مع التأكيد على أنه على سبيل المثال النساء يقودوا الشعب فى الحان القداس والمردات يقرأون قراءات القداس أسبوعيا فى كنيسة الروم الأرثوذكس.
فى نفس السياق، قامت الرابطة بترجمة أبحاث غربية انجليزية، تتحدث عن "مخاوف المرأة في الكنيسة القبطية"- حسبما يتحدث ويوضح البحث نفسه، حيث طالبت الرابطة بإعادة النظر في قضية تناول المرأة الحائض، وذلك على الرغم من أن المجمع المقدس كان قد أعلن رسميًا موقفه برفض تناول المرأة الحائض في دور انعقاده الأحدث يونيو الماضي.