تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بسبت لعازر2024، والذي يسبق أحد الشعانين أول أيام أسبوع الألام الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
ويحتفل المسيحيون كل عام بعيد القيامة، والأسبوع السابق عليه يسمي أسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد السعف وينتهى بأحد القيامة، وفيه يتذكر المسيحيون الآلام التى لاقاها السيد المسيح، ويتعايشون معها يومًا بيوم، ويتلون فيها قراءات خاصة، وتصطبغ صلواتهم بألحان حزينة، وتتبدل ليلة أحد القيامة بأنغام الفرح والسعادة.
الوضع الطقسي لسبت لعازر
بنهاية جمعة ختام الصوم التي تسبق سبت لعازر مباشرة ينتهي صوم الأربعين المقدسة وتنتهي معها الحان الصوم الكبير أيضًا ليبدأ الأستعداد لأسبوع الآلآم وهو بسبت لعازر وهو اليوم الفاصل بين صوم الأربعين وأسبوع الآلآم وكان يسمي قديمًا بفصح الأربعين وفي الواقع فهو ليس من الصوم الكبير كما ذكرنا ولا من أسبوع الآلآم ومن الواجب ذكره أن مخلصنا لم يقيم لعازر في هذا اليوم بالتحديد بل قبلها مدة.
العلاقة بين إقامة لعازر وسبت لعازر
أختارت الكنيسة وضع المعجزة في هذا اليوم كتمهيد لبدء أسبوع البصخة،وذلك لأن رؤساء الكهنة قد قرورا قتل المخلص بعد هذه المعجزة مباشرة، بالإضافة إلي أن الكنيسة أردت أن تعلمنا أن السيد المسيح سيقبل الآلآم حتي الموت،فليس للموت سلطان عليه لأنه هو القيامة والحياة،وكان لابد من إقامة لعازر أولا قبل أجتياز الرب للصليب حتي يتشدد إيمان التلاميذ.
طقس صلوات سبت لعازر:
تسبحة نصف الليل:
– تقال إبصالية واطس وتنتهي كل أرباعها تقريبًا بأسم ” لعازر ” ويتضح من أسلوبها أنها من مؤلفات ما بعد القرن الرابع عشر الميلاي.
– قبل ختام الثيؤطوكيات يقال طرح واطس وآخر آدام وفيهم يلقب لعازر باسم ” لعازر الأسقف ”
2- صلاة رفع بخور باكر:
– تصلي الكنيسة في هذا اليوم بالطقس السنوي
– تقال أرباع الناقوس الخاصة بسبت لعازر بعد ربع السيدة العذراء
– تقال أوشية الراقدين ثم الذكصولوجيات كالمعتاد ولكن يضاف ذكصولوجية خاصة بالقديس لعازر وقد نشرت هذه الذكصولوجية لأول مرة في كتاب الأبصلمودية السنوية التي طبعتها ” جمعية نهضة الكنائس الأرثوذكسية ” في القاهرة سنة 1948 م
– ثم تقرأ النبوات
– يوجد مرد إنجيل خاص بسبت لعازر يقال بعد الإنجيل.
– ثم يقال قانون ختام الصلوات الخاصة بسبت لعازر.