
أعلن الكرسي الرسولي في الفاتيكان عن تفاصيل مراسم جناز الراحل قداسة البابا فرنسيس والتي ستبدأ في في تمام الساعة العاشرة صباحًا، في اليوم الأول من تِساعية الحِداد، سيُحتفل بمراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، وذلك وفقًا لما نصّ عليه دليل جنازات الحبر الروماني، وبعدها، سيُنقل جثمان الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث يُوارى الثرى.
قد أعلن مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية أن الطقوس الجنائزية سيترأسها عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري.
وعقب الاحتفال الإفخارستي، ستُقام طقوس الوداع الأخير (Ultima commendatio) والتوصية الختامية (Valedictio) ومن ثم سيُنقل نعش الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ليُحمل بعد ذلك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث يُوارى الثرى، وقد أعلن عدد من رؤساء الدول والحكومات نيتهم المشاركة في هذه المناسبة الفريدة والمهيبة.
في السياق نفسه، نعى البابا تواضروس الثاني بابا الفاتيكان الراحل، قائلًا: "نعزي العالم كله في وفاة هذا الرجل الذي خدم البشرية كلها، البابا فرنسيس رغم أنه ظل على كرسي مدينة روما لمدة 12 سنة لكنها مدة كانت مليئة بالعمل والنشاط والخدمة في كل مكان حل فيه، وترك لنا مثال القلب المفتوح لكل إنسان"
وأضاف في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز: "لا شك أن البابا فرنسيس كان صوتًا للسلام في كل الأزمات والصراعات على مستوى العالم، وكان دائمًا صوتًا للسلام وصوتًا للحق. يقف إلى جوار الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش والمنسي"
وعن العلاقات المتميزة بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية، قال قداسته: "علاقاتنا كانت طيبة كلها احترام وثقة في قالب من الوداعة والتواضع، زارنا في مصر سنة ٢٠١٧ والتقى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكانت زيارة مباركة للغاية، وفي نفس الوقت زرته مرتين عامي ١٣ و٢٣ والزيارة الأخيرة كانت بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على بداية العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية"
lksdg1