
ينتخب مجلس الشعب السوري، اليوم الخميس، رئيسًا جديدًا، بعد أكثر من شهرين على إعفاء رئيسة المجلس السابقة هدية عباس.
وقال عضو مجلس الشعب، محمد خير النادر، في تصريحات صحفية، إن كتلة حزب البعث العربي الإشتراكي في مجلس الشعب، وهى الأكبر، اختارت حمودة يوسف الصباغ، لانتخابه اليوم، رئيسًا لمجلس الشعب، وهو أول شخص مسيحي ينتخب لمجلس الشعب السوري في تاريخ البلاد.
وأضاف "النادر"، أن عدة مرشحين من كتلة حزب البعث، تقدموا للانتخاب، وانحصرت المنافسة على ثلاثة أشخاص وفاز "الصباغ".
وحمودة الصباغ، مواطن سوري، من مواليد محافظة الحسكة 1959، دخل مجلس الشعب أول مرة في انتخابات عام 2012، درس الحقوق وحاصل على إجازة جامعية، ويشغل منصب رئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية لحزب البعث.
وكان مجلس الشعب، أعفى هدية عباس، من منصبها كأول امرأة رئيسة للمجلس، في 21 يوليو الماضي، بعد عملية احتجاج ضدها في إحدى جلسات نتيجة ما وصفها بتصرفات غير ديمقراطية.
ويُعتبر مجلس الشعب أو البرلمان، الذي تأسس في ثلاثينيات القرن الماضي، أقوى مؤسسة في سوريا، وأُطلق عليه اسم مجلس الشعب في عام 1971، بعد تولي الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، السلطة في البلاد، ويبلغ عدد أعضائه 250، ويستحوذ حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية على أكثر من 180 عضوًا من إجمالي عدد الأعضاء.