الكنيسة في أسبوع.. رفض استقبال نائب ترامب.. إحياء الذكرى الأولى لشهداء البطرسية.. البابا يلقي أول عظة بعد عودته من ألمانيا.. ويبحث دعم السياحة الدينية مع "راشد" ووفد الفاتيكان
14.12.2017 22:59
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
صدى البلد
الكنيسة في أسبوع.. رفض استقبال نائب ترامب.. إحياء الذكرى الأولى لشهداء البطرسية.. البابا يلقي أول عظة بعد عودته من ألمانيا.. ويبحث دعم السياحة الدينية مع
حجم الخط
صدى البلد

الكنيسة فى أسبوع..

■ البابا تواضروس يرسل مشاركته القلبية لأهالى شهداء البطرسية

■ أساقفة الكنيسة يهنئون البابا تواضروس بنجاح العملية الجراحية

■ البابا تواضروس يبحث دعم السياحة الدينية مع راشد ووفد الفاتيكان

■ البابا تواضروس يلقي أول عظة بعد عودته من ألمانيا

ينشر موقع صدى البلد الإخباري، أهم الأخبار التي نشرت على مدار الأسبوع الماضي الخاصة بالكنائس القبطية الثلاث، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية..

 

بداية، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا أكدت فيه أن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، جاء في توقيت غير مناسب دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية.

 

وأكدت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية اعتذارها عن عدم استقبال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.

 

وقالت الكنيسة في بيانها: "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة
 القضايا التي تؤثر على سلام شعوب الشرق الأوسط، إله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ 
الجميع في خير وسلام".

الكنيسة البطرسية تحيي الذكرى الأولى لشهدائها

أحيت الكنيسة الارثوذكسية الإثنين الماضى الذكرى السنوية الأولى على الحادث الإرهابي بكنيسة القديسين بطرس وبولس بالعباسية أثناء صلاة القداس الإلهى بالكنيسة والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا.

 

كما أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذكرى الأولى للحادث الإرهابى والصلاة على روح شهدائها حيث أقيم قداس "الأحد" الماضى بكنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بجبل المقطم أمام مقابر الشهداء بحضور أهالي الشهداء والمصابين.

 

ووضع أهالى الشهداء والمشاركون فى الصلاة أكاليل من الزهور على مقابر الشهداء تخليدا للذكرى الأولى للحادث الإرهابي، ومنعت الكنيسة القبطية وسائل الإعلام من التغطية الإعلامية للقداس واقتصرت على حضور أهالى الشهداء.

 

كما نظمت الكنيسة البطرسية مساء "الأحد" الماضى صلوات "عشية" في ليلة الذكرى السنوية الأولى لشهداء الكنيسة في الحادث الإرهابي الذى وقع في 11 ديسمبر الماضي، وسط حضور كبير للكهنة وأسر الشهداء والمصابين.

 

وقدمت فرق الكورال بالكنيسة مجموعة من الترانيم والألحان الخاصة بالمناسبة، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب، كما قدمت قيادات الكنيسة للحاضرين مجموعة من التذكارات الخاصة عقب انتهاء الصلوات.

 

وترأس صباح الاثنين الماضى الأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة القداس الذكرى السنوية الأولى للشهداء بالكنيسة البطرسية وسط حضور أهالى الشهداء وشعب الكنيسة، واقتصر الحضور فقط على حاملى دعوة حضور القداس.

 

وأكد الأنبا يوليوس - في كلمته خلال القداس، أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يرسل للجميع مشاركته القلبية، وأنه يعلن عزته وافتخاره بأبنائها الشهداء، وأنه يشارككم في هذا العيد، عيد استشهاد شهداء البطرسية، لافتا إلى أن الكنيسة البطرسية أصبحت محط أنظار العالم كله من خلال الـ29 شهيدا، وأن هذا المكان أصبح مكانا للبركة والافتخار للجميع.

 

وأضاف أن هؤلاء الشهداء يعطون درسا للجميع بأنه لابد أن نكون مستعدين على الدوام من خلال التدقيق في الحياة الروحية من خلال الصلاة والصوم وعمل الخير على الدوام، منوها إلى أن هؤلاء الشهداء تحلوا بصفات رائعة، وأنهم كانوا وكلاء أمناء تمتعوا بالحكمة، وقدموا حياتهم بمنتهى الحب والأمانة.

 

وقال الأنبا يوليوس إن الشهداء قدموا حياتهم بمنتهى الأمانة، وأن الأمانة يجب أن تكون أمام الله وأمام الذات وأمام الآخرين، وأنهم كانوا يتحلون بالحكمة من خلال الاستعداد الروحي، وأنهم فخر لكل من يعرفهم، مطالبا أسر الشهداء والحاضرين للصلاة أن يعتبروا هذا اليوم عيدا بحق، لا من خلال الملابس السوداء فهؤلاء لا يرتدي عليهم ملابس الحداد لأنهم في فرح وبهاء ومجد عظيم.

 

يذكر أن الكنيسة البطرسية بالعباسية، تعرضت لهجوم إرهابى بواسطة انتحارى، طبقًا للتحقيقات الأمنية، دخل من أحد أبوابها الخارجية فى 11 ديسمبر 2016، أثناء صلاة قداس الأحد، راح ضحيته 29 شهيدا وأصيب 31 آخرون.

البابا تواضروس يصل إلى مصر عقب إجرائه عملية جراحية بألمانيا

وصل الثلاثاء الماضى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى مصر قادمًا من العاصمة النمساوية "فيينا"، بعد انتهاء تدريبات العلاج الطبيعي التي أداها بأحد المستشفيات المتخصصة هناك، في أعقاب العملية الجراحية التي أجريت لقداسته بالعمود الفقري في ألمانيا مؤخرًا على يد فريق طبي متخصص برئاسة البروفسير "ميشيل ماير".

 

وكان فى استقباله بمطار القاهرة عقب وصوله على متن الطائرة المصرية القادمة من فيينا، باستراحة كبار الزوار، عدد من القساوسة وقيادات شركة ميناء القاهرة الجوي، كما حرص عدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على استقبال قداسته عقب وصوله إلى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للإطمئنان عليه عقب وصوله لمصر.

 

وكان من بين مستقبلي قداسته نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي والأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة والآباء أعضاء سكرتارية قداسته.

 

وقدم البابا تواضروس الشكر والتقدير لكل من اطمأن عليه خلال سفره بالخارج من خلال رسالة مكتوبة بخط يديه قائلا: "أفرح وأسر بعمل الله معى خلال فترة الألم والمرض والعملية الجراحية، وأقدم خالص الشكر والتقدير لكل المصريين وأهل وطنى الذين أزرونى بصلواتهم ودوام الاتصال والسؤال عنا".

 

وأضاف البابا: "كما أشكر الأطباء والتمريض الذين قدموا فائق عنايتهم ليعوض الرب الجميع بكامل صحة الجسد وسلام الروح، وأصلى من أجل المرضي والمتألمين والمتعبين ليكمل الله شفاءهم، دمتم فى محبة ورعاية الله".

 

جدير بالذكر أن البابا تواضروس الثاني قد اعتذر عن إلقاء عظته الاسبوعية خلال الفترة الماضية التى بدأت في 22 نوفمبر الماضى ، بسبب سفره المفاجئ للخارج لاستكمال العلاج من آلام الظهر المبرحة التى عاني منها قداسته منذ فترة.

البابا تواضروس يلقى أول عظة بعد العودة من رحلة العلاج

ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء الماضي، صلاة العشية بكنيسة السيدة العذراء والانبا بيشوى بالانبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، والتى يعقبها عظته الاسبوعية بنفس الكنيسة وتعد عظته الاولى عقب عودته الى مصر من العاصمة النمساوية فينيا عقب اجراء عملية جراحية بالمانيا بالعمود الفقرى.

 

وشارك فى حضور الصلاة وعظه البابا عدد من اساقفة الكنيسة الارثوذكسية وعلى رأسها الانبا ارميا رئيس المركز الثقافى القبطى والانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها والانبا يؤانس اسقف اسيوط ، والانبا مكاريوس اسقف المنيا ، والانبا دانيال اسقف المعادى والانبا بطرس الاسقف العام والمشرف على قناة اغابى القبطية ، والانبا مكارى اسقف شبرا الجنوبية ، والانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة .

 

وفى بداية عظه الأسبوعية قدم البابا تواضروس التهنئة للشعب القبطي بمناسبة شهر "كيهك" وصوم الميلاد المجيد وقال البابا تواضروس أنه خلال الفترة الماضية شعر بالتعب وأجرى عملية جراحية بألمانيا ونتيجة لصلواتكم تم شفائي وتمت العملية بنجاح.

 

وأضاف البابا: "خلال رحلتي العلاجية تلقيت العديد من الاتصالات من جميع المصريين للاطمئنان عليّ وكان علي رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي".

 

ووجه البابا تواضروس الشكر الي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لاتصاله به والاطمئنان عليه وكذلك تلقيت اتصالا من فضيلة الامام الاكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر.

 

وقال: "تلقيت العديد من الاتصالات من وزراء وأعضاء مجلس النواب واعضاء من النيابة الادارية مؤكدا ان صلوات جميع المصريين هي التي أنجحت العملية".

 

ووجه البابا تواضروس، الشكر إلي الطبيب ميشال الذي أجرى العملية الجراحية له بألمانيا موضحا انه طبيب كبير ومتخصص وكان سعيدا جدا بنتيجة العملية.

 

وقال البابا تواضروس انه منذ وصولي لألمانيا كنت أتحرك من خلال كرسي متحرك، وبعد العلاج تحركت بشكل طبيعي والطبيب تفاجأ وفرح جدا جدا بالنتيجة وظل يردد "no pain no pain" فرحًا بالنتيجة التي رآها ونشكر الله عليها.

 

واستكمل البابا: "لم أرد أن أتعب أحدا معي، كان الانبا ميشائيل وكاهن كنيسة ميونخ معي بشكل مستمر، وذهبت لصلاة قداس بالنمسا والمحبة كانت فياضة.

 

وتابع انه وقت الألم دائما هناك رسائل خاصة، وطلب مني الطبيب فترة نقاهة طويلة، قضيت منها اياما هناك وطلبت استكمالها هنا في مصر.. لأن مفيش أحلي من مصر وجو مصر وأهل مصر.. نشكر الله على كل حال.

 

وقرأ البابا تواضروس جزءا من رسالة بولس الرسول إلى أهل تسالونيكي، وقدم التهنئة للحاضرين بمناسبة حلول شهر كيهك، مضيفا أن هناك 3 أشياء على الإنسان أن يتحلى بها هى الفكر الحسن، واللفظ الحسن العمل الحسن.

 

وأشار إلى أن الفكر الحسن لابد أن يحكمه العديد من المبادئ، أهمها أن يكون به ملمح روحاني، فلا يمكن لقلب طاهر أن يخرج أفكارا شريرة، فإن الأفكار الشريرة لا تأتى إلا من قلب مريض، والمبدأ الآخر أن يكون الفكر الحسن يحمل جديدا وأن يحمل شكلا من أشكال الإبداع، وعلى الإنسان أن يطرح أفكاره دون ترديد لكلام مكرر وعليه أن يتكلم عندما يكون لديه الجديد الذى يقدمه.

 

وتابع:، إن الكلام الحسن والطيب، لابد أن يحكمه مبدأ الصدق في كل حرف، فلابد للكلمة أن تكون موزونة وفي محلها، فالكلمات الصادقة تصل مباشرة إلى القلب، وأن يحمل للآخر أوصافا طيبة ، ومعانى جميلة تمتدح الأمور الايجابية في الآخرين، مضيفا أن الكلام الطيب يريح النفس ويعزز الثقة بين الناس.

 

وعقب انتهاء عظته الاسبوعية توافد عدد كبير من أحبار الكنيسة من الآباء المطارنة والأساقفة الذين حضروا لتهنئة قداسة البابا تواضروس بنجاح العملية الجراحية وسلامة عودته من رحلته العلاجية.

البابا تواضروس يستقبل وزير السياحة ووفد الفاتيكان وعضو البرلمان الفرنسي

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية امس " الخميس " بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يحيى راشد وزير السياحة يرافقه وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان.

 

تأتي زيارة الوفد الفاتيكاني لمصر للتعرف على مسار العائلة المقدسة وزيارته، بغية دعم السياحة الدينية في مصر ولا سيما مسار العائلة المقدسة الذي اعتمدته الحكومة المصرية مؤخرًا.

 

كان الوفد قد زار برفقة وزير السياحة أيضًا منطقة وادى النطرون التي تعد إحدى محطات العائلة المقدسة بمصر ، كما زار مزارات الشهداء والقديسين بالكاتدرائية الكبري والكنيسة البطرسية، كما استقبل قداسته بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عضو البرلمان الفرنسي Senator Ronan Le Gleut.

 

تأتي زيارة عضو البرلمان الفرنسي للكاتدرائية في إطار زيارته الحالية لمصر.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.