القديس القوي الأنبا موسى الأسود وقصة ديره الأثري بالبراموس
01.07.2025 08:04
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
القديس القوي الأنبا موسى الأسود وقصة ديره الأثري بالبراموس
حجم الخط
وطني

يعتبر القديس القوي الأنبا موسى الأسود من أشهر قديسي التوبة في كل العصور ، فهو يعتبر رمزًا قويًا للتحول الكامل من حياة الشر والجريمة إلى حياة الطهارة والنقاء، واتجهت “وطني” للباحث ماجد كامل الذي سرد لنا:

تاريخ ميلاده غير معروف على وجه الدقة، فهو يقع ما بين أعوام 330 ، 340 م، من أصل أثيوبي “وقيل أيضًا نوبي” ولعل هذا هو السبب في لقب “الأسود ” الذي أشتهر به.

<iframe id="aswift_5" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: none; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px; min-height: auto; max-height: none; min-width: auto;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=144910138&adf=2539725435&pi=t.aa~a.2067693828~i.3~rp.4&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1751374822&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&ad_type=text_image&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/07/القديس-القوي-الأنبا-موسى-الأسود-وقصة-د/&fwr=0&pra=3&rh=188&rw=749&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTM3LjAuNzE1MS4xMjAiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJOb3QvQSlCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl1dLDBd&dt=1751374653327&bpp=5&bdt=6131&idt=6&shv=r20250626&mjsv=m202506260101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=7d29f34d2bb3f92e:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYy34JMTR8XuZp5OQMglH3l3jZO-w&gpic=UID=00000e8d21e38320:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYSlgiIGDmx1tI6SM8OcdpUgPGZqw&eo_id_str=ID=7a2792e94ac4fce5:T=1741466923:RT=1751374684:S=AA-AfjYyb2nxBCijt30aXMd716Zw&prev_fmts=0x0,1140x280,1265x559,345x280&nras=3&correlator=6331985239746&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=452&ady=1625&biw=1265&bih=559&scr_x=0&scr_y=0&eid=95353387,95362655,95363435,42533294,95344787,95359266,95364333,95365118,31093117&oid=2&pvsid=4970195344957258&tmod=723888233&uas=0&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1280,0,1280,680,1280,559&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&pgls=CAEaBjUuNy4xMg..~CAEQBg..&ifi=6&uci=a!6&btvi=2&fsb=1&dtd=M" name="aswift_5" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!6" data-google-query-id="CJfLnubbm44DFeI9RAgd8zIiMw" data-load-complete="true"></iframe>

ويبدو أنه كان عبدًا لشيخ قبيلة تعبد الشمس، لكن سيده من فرط شروره طرده من خدمته، فاشتغل بأعمال النهب والقتل.

وساعده على ذلك أنه كان يتمتع بقوة بدنية كبيرة، وبسبب هذه المؤهلات صار رئيس عصابة قطاع طرق، ولكنه وسط كل هذه الشرور التي كان يفعلها كان يشعر في قرارة نفسه بالعار والخجل، وكان يناجي الشمس قائلا (أيتها الشمس، إن كنت أنت الإله فكلميني، وإلا أخبريني من هو الإله الحقيقي).

وذات يوم سمعه إنسان مسيحي وهو يناجي الشمس، فقال له “أذهب إلي برية شيهيت بوادي النطرون وهناك تجد قوما يعبدون الإله الحقيقي”.

فتوجه إلى برية شيهيت حاملا سيفه معه، و هناك تقابل مع القديس قس القلالي. وعندما شاهده القديس سأله (ماذا تريد ياأخي؟ ) أجابه موسى (قد سمعت أنك عبد الله الصالح، ومن أجل هذا هربت وأتيت إليك لكي ما يخلصني الإله الذي خلصك ) فسأله القديس ( ومن الذي أتي بك إلي هذا الموضع ؟ ) أجابه (أحد المزارعين أخبرني عنك، وقال لي أمض إلى أنبا ايسذوروس فهو يساعدك على خلاص نفسك ).. فأخذ القديس يسأله عن حياته، فاعترف له تفصيليا بكل ما فعله من شرور وآثام.

فقام القديس ووعظه وكلمه عن العذاب الأبدي المنتظر للأشرار، فارتعب موسى من كلامه. وأخذ يبكي بمرارة أمامه وطلب منه الصلاة لأجله لكي يغفر الله له كل ما فعله من جرائم، فاصطحبه القديس إلى القديس العظيم مكاريوس الكبير أب برية شيهيت كلها، وأمامه أعترف موسي تفصيليا بكل جرائمه بصوت عال في توبة ودموع، فاحتضنه القديس مكاريوس وتولاه برعايته وأخذ يعظه ويعلمه برفق، ثم سلمه إلى القديس الأنبا ايسيذوروس لكي يتبناه ويرعاه. وبعد فترة طلب موسى من القديس ايسيذوروس أن يصير راهبا مثلهم ؛ فشرح له القديس صعوبة حياة الرهبنة ونصحه أنه من الأفضل له أن يذهب إلى المدينة ليعيش فيها ؛ فبكى موسى أمامه وتوسل إليه بدموع أن يقبله في حياة الرهبنة.

<iframe id="aswift_6" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: none; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px; min-height: auto; max-height: none; min-width: auto;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=144910138&adf=1319678722&pi=t.aa~a.2067693828~i.14~rp.4&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1751374837&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&ad_type=text_image&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/07/القديس-القوي-الأنبا-موسى-الأسود-وقصة-د/&fwr=0&pra=3&rh=188&rw=749&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTM3LjAuNzE1MS4xMjAiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJOb3QvQSlCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl1dLDBd&dt=1751374653343&bpp=1&bdt=6146&idt=1&shv=r20250626&mjsv=m202506260101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=7d29f34d2bb3f92e:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYy34JMTR8XuZp5OQMglH3l3jZO-w&gpic=UID=00000e8d21e38320:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYSlgiIGDmx1tI6SM8OcdpUgPGZqw&eo_id_str=ID=7a2792e94ac4fce5:T=1741466923:RT=1751374684:S=AA-AfjYyb2nxBCijt30aXMd716Zw&prev_fmts=0x0,1140x280,1265x559,345x280,750x280,345x280&nras=4&correlator=6331985239746&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=452&ady=2602&biw=1265&bih=559&scr_x=0&scr_y=697&eid=95353387,95362655,95363435,42533294,95344787,95359266,95364333,95365118,31093117&oid=2&pvsid=4970195344957258&tmod=723888233&uas=3&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1280,0,1280,680,1280,559&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&pgls=CAEaBjUuNy4xMg..~CAEQBg..&ifi=7&uci=a!7&btvi=4&fsb=1&dtd=M" name="aswift_6" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!7" data-google-query-id="CMryie3bm44DFZYwRAgdPioBdg" data-load-complete="true"></iframe>

وهنا أرسله القديس مرة أخرى إلى القديس مكاريوس الكبير وأخبره برغبة موسي الأسود في الرهبنة، فوقف موسى في الكنيسة أمام الرهبان كلهم و اعترف بجميع جرائمه علنا.

وكان القديس مكاريوس أثناء الاعتراف يري لوحا عليه كتابة سوداء، وكلما اعترف موسى بخطية مسحها الملاك حتى إذا انتهى الاعتراف وجد اللوح قد صار أبيض كله. وبعدها ألبسه القديس زي الرهبنة، وبعدها واظب موسى على الصلاة والصوم والجهاد ضد الأفكار الشريرة .وذات ليلة قام أربعة لصوص بالسطو على قلايته ” صومعته الخاصة للصلاة، والقلاية كلمة يونانية معناه الصومعة ومنها جاءت كلمة Cell باللغة الانجليزية بمعني خلية ” فتصارع معهم موسى الأسود حتى انتصر عليهم جميعا، وربطهم في ربطة واحدة وحملهم إلى الكنيسة – وهذه القصة تدلنا على مدى صخامته وقوة جسده- وداخل الكنيسة عرفهم بنفسه، وأنه هو نفسه موسى رئيس العصابة التائب، وعندها بكي اللصوص الأربعة وطلبوا التوبة هم أيضا.

وبعد ذلك طلب الرهبان أن يرسموه قسا، فتوجهوا إلى البابا ثيؤفيلس البطريرك ال23 من بطاركة الكنيسة القبطية بمدينة الإسكندرية، وطلبوا منه رسامة الراهب موسى قسيسا، فوافق البطريرك عندما سمع عن جهاده ؛ولكنه قبل الرسامة أراد أن يختبره اختبارا معينا، فعندما توجه للرسامة قال له البابا ( أخرج من هنا يا أسود اللون ) فخرج موسى حزينا، ولكن البابا أرسل وراءة شماسا لكي يرى ما هو رد فعله، فسمعه يخاطب نفسه قائلًا: ( لقد فعلوا بك ما تستحقه لأنك لست إنسانا، وقد تجرأت على مخالطة الناس، وحيث أنك أسود اللون فلماذا تجلس معهم ) فاستدعاه البطريرك مرة أخرى، وقام برسامته قسا.

وبعد أن ألبسوه الثوب الأبيض الخاص بالقساوسة، داعبه أحد الرهبان قائلًا: (ها قد صرت كلك أبيض يا موسى ) فرد عليه موسى من خلف دموعه ( ليت هذا يكون من الداخل أيضًا كما هو من الخارج أيضًا).

وذات يوم هجم البربر على الدير فطلب الرهبان من القديس موسى الأسود الهروب والنجاة بحياته، فرد عليهم ( منذ زمن طويل وأن أنتظر هذا اليوم لكي يتم في قول السيد المسيح من يأخذ بالسيف بالسيف يؤخذ ) ورفض الهروب، فهجم البربر على الدير وقتلوه هو ومن كان معه من الرهبان.

وكان استشهاده في يوم الرابع والعشرين من شهر بؤونة الموافق 1 يولية عام 407 ( بعض المراجع الأ×رى ذكرت 408م ) . وكان يبلغ من العمر ما بين الثامنة والسبعين أو الثامنة والثمانين تقريبا . وهو يعتبر أول شهيد في الأسقيط “الأسقيط كلمة يونانية معناها حياة النسك، ومنها جاءت كلمة ascetic باللغة الإنجليزية ومعناها النسك أو الزهد أو التقشف ” . وجسده محفوظ حاليًا في أنبوبة بدير البراموس العامر بجانب مرشده ومعلمه القديس الأنبا ايسيذوروس في أنبوبة أخرى.

أصل تسمية دير البراموس :
أما عن سبب تسمية دير البراموس فلقد تعددت الأراء وتنوعت نذكر منها:-
1- هناك رأي يقول أن أصل التسمية ترجع إلى “البار موسى” ولكن هذا الرأي ضعيف لأن معظم الأديرة أخذت اسمها من اللغة القبطية وليست العربية.
2- هناك رأي آخر يرجع أصل التسمية إلى مقطعين، المقطع الأول هو “بارا” باللغة اليونانية ومعناه “قبل ” والمقطع الثاني هو “موسى ” مع إضافة أداة التعريف “ال” العربية فيكون معني التسمية هو “ما قبل موسي ” أي الدير الذي يقع قبل دير الأنبا موسى.

<iframe id="aswift_2" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: none; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px; min-height: auto; max-height: none; min-width: auto;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&slotname=1250432305&adk=2051928058&adf=1892713762&pi=t.ma~as.1250432305&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1751374845&rafmt=1&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/07/القديس-القوي-الأنبا-موسى-الأسود-وقصة-د/&fwr=0&fwrattr=true&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTM3LjAuNzE1MS4xMjAiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJOb3QvQSlCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl1dLDBd&dt=1751374649687&bpp=3&bdt=2490&idt=2554&shv=r20250626&mjsv=m202506260101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=7d29f34d2bb3f92e:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYy34JMTR8XuZp5OQMglH3l3jZO-w&gpic=UID=00000e8d21e38320:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYSlgiIGDmx1tI6SM8OcdpUgPGZqw&eo_id_str=ID=7a2792e94ac4fce5:T=1741466923:RT=1751374684:S=AA-AfjYyb2nxBCijt30aXMd716Zw&prev_fmts=0x0,1140x280,1265x559,345x280,750x280,345x280,750x280&nras=4&correlator=6331985239746&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=452&ady=3801&biw=1265&bih=559&scr_x=0&scr_y=1659&eid=95353387,95362655,95363435,42533294,95344787,95359266,95364333,95365118,31093117&oid=2&pvsid=4970195344957258&tmod=723888233&uas=1&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1920&brdim=0,0,0,0,1280,0,1280,680,1280,559&vis=1&rsz=||Eebr|&abl=CS&pfx=0&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&pgls=CAEaBjUuNy4xMg..~CAEQBg..&ifi=3&uci=a!3&btvi=5&fsb=1&dtd=M" name="aswift_2" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!3" data-google-query-id="CL_LmPHbm44DFSU4RAgdE6wkYA" data-load-complete="true"></iframe>

3- الرأي الثالث يرجع أصل التسمية إلي “بارميؤس ” ” pa- Romeos ” ومعناه “الخاص بالروم ” نسبة إلى القديسين الروميين مكسيموس ودوماديوس الذين ترهبا في ذلك الدير وهذا الرأي هو أرجح الأراء .

ما قاله المقريزي عن دير الأنبا موسى الأسود :
ولقد أقام الأنبا موسى الأسود ديرا سمي على اسمه وكان رئيسا لما يزيد عن 500 راهبا ؛وأشار إلي هذا الدير العلامة المقريزي في كتاب الخطط حيث قال ( دير موسي ] =برموس [ ويقال “أبو موسي الأسود ” ويقال “برمئوس ” وهذ الدير لسيدة برمئوس “فبرموس ” أسم الدير . وأبو موسى الأسود :كان لصا فاتكا قتل مائة نفس، ثم أنه تنصر وترهب، وصنف عدة كتب، وكان ممن يطوي الأربعين في صومه، وهو بربري (تاريخ الأقباط المعروف بالقول الأبريزي للعلامة المقريزي دراسة وتحقيق عبد المجيد دياب، دار الفضيلة، ص 179 ؛180 ) .

ما ذكره أندريوسي Andreeossy من علماء الحملة الفرنسية :
كما ذكر أندريوسي Andreeossy وهو من علماء الحملة الفرنسية الذين شاركوا في وضع موسوعة “وصف مصر ” في مذكراته ( أنه على بعد ثلاث أو أربع رصاصات من طلقات البندقية. يرى طلل موحش وهو بقايا عشر أو اثنى عشر عمارة للعبادة مهدومة . كل واحد منها علي مساحة قليلة من جارتها، ومن بينها الدير الذي يقال له دير موسى الأسود ) .

ما ذكره القمص عبد المسيح المسعودي الصغير :
كما ذكر القس عبد المسيح صليب المسعودي البراموس في كتابه “تحفة السائلين في ذكر أديرة رهبان المصريين ” أنه عثر علي مخطوط آثري في دير البراموس وبه وردت هذه العبارة (السلام لك يا قديس الله أنبا موسي الذي أعطاك الله الكهنوت واجتمع عندك خمس مئة راهب بدير البراموس ) ( الكتاب المذكور – دير البراموس – الطبعة الثانية أغسطس 1999 ؛ص 59 ).

<iframe id="aswift_7" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: none; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px; min-height: auto; max-height: none; min-width: auto;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=144910138&adf=351043906&pi=t.aa~a.2067693828~i.37~rp.4&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1751374848&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&ad_type=text_image&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/07/القديس-القوي-الأنبا-موسى-الأسود-وقصة-د/&fwr=0&pra=3&rh=188&rw=749&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTM3LjAuNzE1MS4xMjAiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEzNy4wLjcxNTEuMTIwIl0sWyJOb3QvQSlCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl1dLDBd&dt=1751374653360&bpp=6&bdt=6163&idt=6&shv=r20250626&mjsv=m202506260101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=7d29f34d2bb3f92e:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYy34JMTR8XuZp5OQMglH3l3jZO-w&gpic=UID=00000e8d21e38320:T=1723209314:RT=1751374684:S=ALNI_MYSlgiIGDmx1tI6SM8OcdpUgPGZqw&eo_id_str=ID=7a2792e94ac4fce5:T=1741466923:RT=1751374684:S=AA-AfjYyb2nxBCijt30aXMd716Zw&prev_fmts=0x0,1140x280,1265x559,345x280,750x280,345x280,750x280,750x280&nras=5&correlator=6331985239746&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=452&ady=4593&biw=1265&bih=559&scr_x=0&scr_y=2386&eid=95353387,95362655,95363435,42533294,95344787,95359266,95364333,95365118,31093117&oid=2&pvsid=4970195344957258&tmod=723888233&uas=3&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1280,0,1280,680,1280,559&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&pgls=CAEaBjUuNy4xMg..~CAEQBg..&ifi=8&uci=a!8&btvi=6&fsb=1&dtd=M" name="aswift_7" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!8" data-google-query-id="CJGYsvLbm44DFVBuFQgdqRseww" data-load-complete="true"></iframe>

ما جاء عنه في كتاب “تاريخ البطاركة ” :
وفي كتاب تاريخ البطاركة نقرأ في سيرة البابا بنيامين الثاني البطريرك ال 82 من بطاركة الكنيسة القبطية (1327- 1339 ) أنه زار أديرة وادي النطرون خلال أسبوع الصوم المقدس عام 1330 حيث ورد في السيرة (وفي يوم الأربعاء ذهب إلى دير ابائنا الروم المعروف ببرموس ودخل إلي البيعة المقدسة وسجد أمام الهيكل وتبارك من الآثار الشريفة والجسد الطاهر الذي لأبينا القديس الأنبا موسى الأسود . ولما كان باكر النهار قصد دير السيدة ).

كما جاء في سيرة البابا غبريال الرابع البطريرك ال 68 من بطاركة الكنيسة القبطية ( 1370- 1378 ) أنه في يوم الثلاثاء بعد عيد القيامة المجيد عام 1374 م وبعد نهاية عمل الميرون المقدس توجه إلى دير برموس فتلقاه رهبان الدير المذكور ورهبان سيدة برموس كالعادة، ودخل دير برموس وصلي فيه صلاة التاسعة . وخرج من دير برموس وتوجه إلي دير سيدة برموس وصلى صلاة الغروب.

ما ذكره الأمير عمر طوسون :
ويذكر أيضًا الأمير عمر طوسون في كتابه “وادي النطرون ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة ” وقد صدرت له طبعة حديثة عن مكتبة الأسرة عام 2009 ( المجموعة الرابعة تتألف من ديرين أحداهما واقع على مسافة 8 كيلو مترات من الشمال الغربي، وهو دير منعزل معروف في زماننا هذا بدير البراموس . وهو في الحقيقة دير السيدة براموس . أما الدير المسمي بالاسم الأول فهو دير الروم الذي كان يسمى أيضا باسم رئيسه الأنبا موسى. وهذا الدير الأخير متخرب وأطلاله لا تزال باقية إلى الآن على مسافة قصيرة من الجهة الشمالية الشرقية لدير السيدة براموس .وقد وضعنا على أطلاله لوحا مكتوبا عليه أسمه ) ( ص 58؛59 من الكتاب المذكور ) .

التقرير الذي رفعه الأمير عمر طوسون لمرقس باشا سميكة :
ولقد قدم الأمير عمر طوسون أيضا تقريرًا عن أديرة وادي النطرون رفعه لمرقس باشا سميكة مؤسس المتحف القبطي في 27 سبتمبر 1931 ؛ونشر في مجلة الكرمة عدد شهر نوفمبر وديسمبر 1931 قال فيه ( الأديرة المتهدمة التي استكشفناها إلى الآن هي سبعة وعشرين ديرا يضاف اليها أربع خرابات لا نظن إلا أنها آثار قديمة .فتكون واحد وثلاثين ديرا يضم اليها أربعة الأديرة العامرة الآن فتكون جملتها خمسا وثلاثين ديرا . وهذا العدد يقرب من العدد الذي ذكره الأب شينو في كتابه الفرنسي “قديسو مصر ج2 ص215 ” حيث يقول أن عدد الأديرة بوادي النطرون في وسط القرن العاشر الميلادي كان سبعة وثلاثين دير ) . وعلى كل حال فلقد أدمج الديرين فيما بعد في الدير المعروف حاليا ب”دير السيدة العذراء – براموس ” .

اعتبار منطقة حفائر دير الأنبا موسى الأسود منطقة أثرية :

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، قد أصدر قرار رقم 4139 لسنة 2022 ،باعتبار منطقة حفائر الأنبا موسى الأسود أرضا أثرية ، وذلك بناء على طلب من وزير السياحة السيد احمد عيسى ، الذي أكد فيه أن تقرير إدارة البحث العلمي بمنطقة آثار وادي النطرون بقطاع الآثار الإسلامية واليهودية ، قد أثبت أن تلك المنطقة التي تقع فى الجهة الشرقية لدير البراموس ، وهي عبارة عن مسطح مستطيل الشكل تبلغ أبعاده 70م x 80 م ، أرضا أثرية ، وتحوى أطلال دير متهدم تم العثور فيه على جدار للسور الخارجي ، وبقايا لبعض الوحدات المعمارية الخاصة المتمثلة في كنيسة على التخطيط البارزليكي.

اترك تعليقا
تعليقات
31/12/1969 19:00:12

57miak