قطر تحرك أبواقها الإعلامية لتشويه الانتخابات المصرية
22.01.2018 00:59
اهم اخبار مصر Egypt News
الدستور
قطر تحرك أبواقها الإعلامية لتشويه الانتخابات المصرية
حجم الخط
الدستور

كشفت صحيفة "البيان" الإمارتية، مخطط الدوحة تجاه الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، ومحاولة التأثير على نتائجها باستخدام وسائل الإعلام القطري وفي مقدمتها قناة "الجزيرة" وعدد من القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وأكدت مصادر إعلامية عربية ذات صلة بقناة الجزيرة أنّ النظام القطري أصدر توجيهاته بالعمل على التركيز على الانتخابات الرئاسية المصرية، وأن القناة القطرية بصدد التعاقد مع عشرات المحللين السياسيين المتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية، وبعض المحللين الأجانب، استعدادًا لتنفيذ حملات تشويه ضد مصر.

 

وتشمل الأوامر القطرية الصادرة، تخصيص بث قناة "الجزيرة مباشر" بشكل شبه كلي للانتخابات المصرية، قبل أسبوعين من انطلاقها، وأنه سيتم تنظيم ندوات في عواصم عربية، يشارك فيها المرتبطون بأجندات قطر في المنطقة سواء كانوا من "الإخوان" أو من حلفائهم.

 

كما أخبرت السلطات القطرية قنوات إخوانية- تبث برامجها من تركيا ولندن- بأنها ستضخ لها مبالغ مالية مهمة، لتطوير أدائها خلال الفترة المقبلة مع ارتفاع منسوب التشويه المتعمد، الذي تقوده الدوحة ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ومنها مصر.

 

وتابعت المصادر، أن تنظيم الحمدين، طلب من الإعلاميين التابعين له، أن ينتظروا قرارًا مهمًا يتعلق بالمترشح الرئاسي، الذي سيكون عليهم دعمه في مواجهة الرئيس الحالي عبد الفتاح السياسي.

 

وأردفت أن التوصيات لا تقف عند شبكة الجزيرة وإنما عند عدد آخر من الفضائيات التي تبث من عواصم عربية وأوروبية، إلى جانب المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، التي تقودها جيوش إلكترونية تمولها الدوحة، سواء من خلال السفارات أو الأحزاب التي تحظى بدعم قطري مباشر.

 

وتابعت المصادر أن خلايا عزمي بشارة بدأت تتحرك في هذا الاتجاه عبر منظومة إعلامية عابرة للحدود، لاستعراض قدراتها على فبركة الأخبار، وتزوير المواقف وتحريف التصريحات، التي تستهدف بالأساس السياسيين، والدعاة، والإعلاميين، والمثقفين، والفنانين الداعمين للرئيس السيسي، ولو دعا ذلك إلى فبركة الفيديوهات والصور لتقديمها بشكل مسيء.

 

ووفق المصادر ذاتها، فإن نجوم الإعلام والفن المصريين هم أول المستهدفين من حملة خلايا عزمي بشارة نظرًا لقدرتهم على التأثير في الرأي العام الداخلي والخارجي.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.