
قال الأنبا زوسيما، أسقف أطفيح والصف وتوابعها، إن هناك بعض الانحرافات التى تواجه العصر، وتتضمن انحرافات فكرية وعقائدية وهرطقية وإيمانية، مشيرًا إلى أن هناك حيل شيطانية تريد أن تدمر الإنسان السليم.
وأشار «أسقف أطفيح»، في تصريحات صحفية، إن الحياة مليئة بالأفكار المغلوطة، ما أدى لغضب الكنيسة التى ترى أن هناك أفكار مقدسة يلعب بها البعض حتى تتحول لغير مقدسة، مضيفًا: «مثلما فعل الشيطان مع السيد المسيح فى التجربة على الجبل، عندما أخذ كلمات الكتاب المقدس وحاول أن يصدرها للسيد المسيح بشكل دنس»، لافتًا أنه ما زالت حيل الشيطان مستمرة فى العالم، وهذا نراه فى الحروب العالمية الآن.
وأضاف أن ما جعل القديس أثناسيوس الرسولى، رجل إيمان، وذو روح يقظة ملهمة من الروح القدس، هو إيمانه الحقيقى، موضحًا أن ما جعل الأشخاص تنحرف عن الإيمان فى تلك الأيام هو تحويل نظرهم بعيدًا عن الله، حتى انحرفوا بعيدًا عنه.
ولفت إلى أن ليس كل إنسان صالح للتعليم، موضحًا أن سبب الانشقاقات والانقسامات على الكنيسة جاء من خلال الأشخاص الذين قرأوا كلمات الكتاب المقدس «الإنجيل» وفسروها، حسب فكرهم الخاص وليس حسب الحقيقة التى عليها، لذلك فالكنيسة تحذر من بعض الكتب التى يكتبها كُتاب غير دارسين، وتنقل أفكار خاطئة ومغلوطة وتحمل الكثير من الأخطاء العقائدية التى تؤدى للبدع والهرطقات.