الأنبا بولس يصلي تسبحة كيهك والقداس ويرسم 18 شماسًا في كنيسة “مار مينا والبابا كيرلس” في سانت تريز
12.12.2022 04:02
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطنى
الأنبا بولس يصلي تسبحة كيهك والقداس ويرسم 18 شماسًا في كنيسة “مار مينا والبابا كيرلس” في سانت تريز
حجم الخط
وطنى

صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، مساء أمس السبت الموافق 10 ديسمبر الجاري تسبحة شهر كيهك المبارك في كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز بإقليم الكيبيك الكندي Saint Mina & Pope Cyril VI Coptic Orthodox Church, Sainte-Thérèse، واليوم الأحد الموافق 11 ديسمبر، صلي نيافته القداس الإلهي بالكنيسة، وقام نيافته برسامة 18 شماسا علي رتبة أبسالطس. وشارك في خدمة صلاة تسبحة كيهك أمس علي مدار أربع ساعات مع نيافته والشعب، والقداس الإلهي اليوم، أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز.

“سهرات شهر كيهك المباركة .. تسابيح وصلوات للسيد المسيح وأم النور”

صلي أبونا الأسقف جزيل الاحترام والمحبوب الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” التسبحة مساء أمس في أول يوم من أيام سهرات تسابيح وصلوات شهر كيهك المبارك، حيث كانت كل الكنائس تصلي وتسبح للسيد المسيح له المجد، والسيدة العذراء أم النور. وعلي مدار أكثر من 4 ساعات، سبح نيافته وصلي، بالقبطي والعربي والإنجليزي والفرنسي، ومع أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل وخورس الشمامسة والشعب، خاصة وأن أبونا الاسقف الأنبا بولس “رجل الرجل، المحب للتسابيح والصلوات” بصوته المعزي الروحاني، الذي ينقلك إلي مستويات من الروحانية الكبيسة، تشعرك بأنك كما لو كنت تسبح مع الملائكة والقديسين، خاصة وأن هذا كان في كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز، هذه الكنيسة المباركة والمحبة للسيد المسيح. وكان أبونا الاسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، يترأس نيافته قيادة الألحان والتسابيح، بصوته الروحاني المعزي، ويضرب بالدف، في روحانيات، جعلت جميع شارك بالتسبحة، يشعر بالسعادة والفرح الروحي والراحة النفسية، في هذه الأيام المباركة.

“رسامة 18 شماسا جديدا .. وصية اللهج في الصلوات والتسابيح وقراءة الكتاب المقدس”

وقام أبونا الأسقف جزيل الاحترام والمحبوب الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، برسامة 18 شماسا مباركا، من مختلف الأعمار علي مذبح كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز، التي يقوم علي خدمتها أبونا الحبيب والغالي “أب المحبة والحكمة”، وسط فرحة الكنيسة وشعبها، حيث عبرت بعض الأمهات عن فرحتها بهذه النعمة، خاصة مع “زفة الشمامسة الجدد” ، المغلفة بحضور وبركة أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس، من خلال الزغاريد، والتقاط الصور لهذا الحدث المبارك في الكنيسة ولأبنائهم. وأوصي نيافة الحبر الجليل أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترا الأنبا بولس، أن يهتم الشمامسة الجديد، وأوصي الأهالي بالنسبة للشمامسة صغار السن، أن يهتموا بالصلوات والتسابيح واللهج في قراءة الكتاب المقدس وكلمة الله، حتي نكون مسبحين ومصلين ومرنمين للرب يسوع المسيح، بحيث يكون عمانوئيل في وسطنا وقلوبنا. كما أوصي نيافته الشعب إلي أهمية الصلوات وقراءة الكتاب المقدس بصفة دورية في بيوتهم، بحيث تكون كلمة الله الحية في الكتاب المقدس، ونور الروح القدس هو من يقودنا في حياتنا.

= عندما نصرخ إلي الله .. يسمع لنا ويعطي “المعونة” .. وأن تعيشوا معه

قال نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، في عظته الروحية بعد قراءة الإنجيل المقدس: كل سنة وأنتوا طيبين بمناسبة صوم الميلاد المجيد، وبداية شهر كيهك المبارك، والكنيسة تقوم بقراءة سفر مار لوقا البشير، وتقسمه إلي أربع أجزاء، وأول جزء به 25 آية، عن بشارة يوحنا المعمدان. ومن يتأمل يجد أن بقية القراءات منذ صلاة عشية أمس، وباكر اليوم، والإنجيل المقدس للقداس الإلهي، يجد أن كل القراءات مترابطة، وتدور حول الحوار مع الله. في قراءات عشية، كان المزمور “إلي متي يارب تنساني إلي متي تحجب وجهك عني”، فعندما تضيق بك الدنيا ويحاربك الشيطان، تحاور مع الله، وقل له “إلي متي يارب تنساني. كما نقول في الكنيسة، السالكين في الظلمة وظلام الموت، أضاء عليهم نور عظيم. وفي مزمور باكر نقول الله نظر إلي الأرض ليسمع أنين الأسير، وليطلق بني الموت. ما كل هذا الجمال في القراءات. إننا عندما نصرح إلي الله، يسمع لنا ويعطي المعونة. ثقوا يا أحبائي أن الله يتمجد، وعلينا أن نصلي دائما ونقول “أصرخ واتضرع إليك يا الله لتقوم وترحم صهيون وتنجدني من الظلمة، لأن وقت الرأفة جاء بتجسد يسوع المسيح، الذي أخذ الذي لنا من ضعف وخطية وتعب، وأعطانا ما له، أعطانا أعظم شئ، أعطانا ذاته “نفسه”. يا أحبائي لا تطلبوا من الله طلبات “رخيصة” مثل المال والمنصب والعمل وغيرها من لذات، وهي “طلبات رخيصة” لأن كل الأمم تطلب هذه الأمور الدنيوية .. لكم أنتم اطلبوا يا أحبائي من الله أن يعطيكم نفسه، أن يسكن في قلوبكم، أن تعيشوا معه، في كل وقت في البيت والعمل والطريق وفي كل مكان.

= قدموا رائحة طيبة وذبيحة مقدسة .. بالصلوات والتسابيح يا “بني النور” ليكون عمانوئيل وسطنا

أضاف أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” في عظته: في إنجيل عشية، تحدث عن المرأة التي لم يكن لديها إلا “العطر”، الذي عطرت به قدمي يسوع المسيح، وفي إنجيل باكر، تحدث عن المرأة، التي لم يكن معها إلا “الفلسين” وأعطت كل ما تملك. يا أحبائي، أعطوا الله أفضل ما لديكم من عطور، وهي الصلوات والتسابيح، الله ليس في حاجة إلي مالك، لأن الله هو ما ينعم علينا بكل شئ، كل منا يا أحبائي من المهم أن يكون رائحة العطر أو ما يعطيه لله، يكون من قلبه، اللهج في الصلوات والتسابيح وقراءة الكتاب المقدس، أنت وزوجتك وأولادك. اشتركوا يا أحبائي في القداس مع الشمامسة في ترديد الألحان والتسابيح، حتي تعم رائحة الصلاة والتسبيح بيوتكم وقلوبكم. وكما شعرت أو عملت خطية، احتفلوا بتجسد السيد المسيح فيكم، لأن السيد المسيح تجسد فينا وأعطانا نعمة أن نكون أولاد الله. وصلوا واطلبوا قائلين: تعالي يا رب وتجسد في، واجعلني أيقونة لك، وكل من يراني يري المسيا “المسيح” في، ربنا يعطيكم نعمة ويتجسد السيد المسيح فيكم.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.