
القداسات تتم في هدوء تام داخل الاديرة
الطقوس لا مفر من إقامتها.. لكن النقاش حول مشاركة الشعب من عدمه
علمت "الدستور" من مصادر كنسية مُطلعة، أنه على الرغم من وجود تساؤلات عدة، حول موقف الكنيسة من إتمام طقوس الاحتفالات السنوية بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، في ظل ما تشهده الدولة من مستجدات في حربها أمام تفشي وباء كورونا.
وقالت المصادر، إن الطقوس لا مفر من إقامتها، فعلى الرغم من قرار المجمع الصادر مؤخرًا بإغلاق الكنائس، وتأجيل الصلوات الطقسية لمدة 14 يومًا ألا أن القداسات الإلهية والعشيات تقام بشكل مستمر على الأقل في الأديرة في شكل ضيق جدًا، مع المنع التام للاختلاط بين الشعب والرهبان حتى لا تنقل العدوى للأديرة.
وأوضحت المصادر أن المجمع المُقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة الشعب بالحضور في مراسم أسبوع الآلام وعيد القيامة أم لا، إلا أن الكنيسة أمام عدة سيناريوهات نقلتها إلينا المصادر.
السيناريو الأول يتمثل في إتمام الطقوس بشكل طبيعي جدًا مع فتح الأبواب أمام الراغبين من الشعب بالحضور كعادة الكنائس السنوية، والسيناريو المطروح في حالة إعلان الدولة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحجيم المرض والسيطرة عليه ومنع انتشاره قبيل حلول المراسم والتي تحل عقب انتهاء فترة تأجيل الطقوس بأسبوعًا واحدًا لتبدأ بأحد الشعانين.
والسيناريو الثاني، هو تخفيف عدد المشاركين بالحضور، مع تطبيق آلية لم تُحدد بعد، مع وضع مسافة مترًا واحدًا بين كل مُصلي وآخر، وهو السيناريو الذي يطبق حاليًا في عدد كبير من الكنائس القبطية الأرثوذكسية ببلاد المهجر وخصوصًا الولايات المُتحدة الأمريكية، مع الاستعانة بنقل الطقوس والمراسم داخل كل القاعات والكنائس الصغرى الكنائس الكبيرة والساحات لاستغلال المساحات في توسيع المساحة بين المُصلين.
بينما السيناريو الثالث، يتمثل في اقتصار الصلوات على رجال الدين فقط، دون السماح بمشاركة الشعب.
من جانبه علق القس بولس حليم، المُتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومُدير مركزها الإعلامي، على مسألة إقامة المراسم من عدمه، في تصريحات خاصة لـ "الدستور، قائلًا:" لن نستبق الأحداث.. إذا لم تتحسن الامور ستعقد اللجنة الدائمة في المجمع المقدس لبحث الأمور المستجدة وفِي ضوء ذلك ستتخذ الإجراءات المناسبة".
ربنا موجود يحل كل الأمور للصالح صحيح قرار المنع كان مؤلم وموجع للكثيرين ولكن نشكر الله في كل الأحوال الكنيسة التي في البيت واحنا مطمئنين ان الذبيحة بترفع يوميا علي أيدي رهباننا الاحباء ويصلوا من أجلنا لنقدم توبة وندمً علي خطايانا ونشعر بقيمة وقفة بيت الله سنحول بيوتا كنائس وقلوبنا مذابح وستكون أيادينا منجليات وعيوننا شموعا ورائحة الصلوات هي بخور تصعد لرب المجد. سامحوني للإطالة. والرب يعوضكم لتعب المحبة.
ربنا موجود وكله للخير والفيرس سينتهي قبل أسبوع الالام بقوة المسيح
كله للخير يمكن كان هيحصل حاجة للكنائس