قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة الارثوذكسية، إن حادث مسجد الروضة الإرهابي بمدينة العريش والعمليات الإرهابية تضرب الشعب المصري بأكمله، موضحا أن البابا تواضروس بعث رسالة إدانة بالحادث الإرهابي فور معرفته بالحادث الأليم.
وأضاف "القس حليم" في مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، أننا "في حاجة إلى تكاتف كافة أطياف الدولة المصرية ضد الإرهاب، لأن التحدي الذي يواجه الدولة المصرية كبير بسبب كثرة المؤامرات التى تحاك للوطن".
وأكد " القس حليم" أنه لا صوت يعلو فوق صوت الوطن والإنتماء للوطن ضرورة، مؤكدًا أن الشعب المصري يتحمل المسؤولية في أوقات الشدة التي تمر بها مصر.
وكان حادث ارهابي قد استهدف مسجد الروضة في مركز بير العبد بشمال سيناء، وأسفر عن سقوط 235 شهيدا و110 مصابين.
وأدانت رئاسة الجمهورية بالغ القوة وبأقسى العبارات العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء . ونعت رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، وتؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله .
كما أكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة هذا هو ردنا.
وأضاف أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.