DAILY VERSE
No Content for This Date
DAILY SYNEXARIUM
سنكسار اليوم الثاني و العشرون من شهر طوبه المبارك

اليوم 22 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

22- اليوم الثانى والعشرين - شهر طوبة

نياحة القديس العظيم انبا انطونبوس اب جميع الرهبان 

في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الانبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه علي هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأي منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة ، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الاخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : اخرج خارجا وانظر . فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت ايام وفاة القديس الانبا بولا أول السواح ، مضي إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر . 

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

DAILY KATEMAROS
No Content for This Date
DAILY CONTEMPLATION
خطاب لك من الشيطان

لقد رأيتك بالأمس وأنت تبدأ مشغولياتك اليومية . أنت استيقظت دون أن تركع لتصلى. والحقيقة أنك لم تشكر قبل الطعام . وكذلك لم تصلى قبل أن تذهب الى فراشك لتنعس مساء.


وهكذا أنت حقيقة غير شاكر . وأنا أحب ذلك فيك جداً.


وأنا غير قادر أن أعبر لك عن ابتهاجى بك ، لأنك لم تغير نمط حياتك هذا أيها المغفل ! فأنت لى . تذكر أنك وأنا لنا علاقة ثابتة لسنوات ، ومع ذلك ما زلت لا أحبك . وفى الحقيقة أنا أكرهك ، لأنى أبغض الله . وأنا أستخدمك فقط لأسوى حساباتى مع الله . لقد طر دنى من السماء ، وأنا أنوى استخدامك أنت ، طالمااستطعت فى توجيه الضربات ضده.


هل تعلم أيها المغفل ، أن الله يحبك ، ولديه خطط عظيمة من أجلك . ولكنك كرست حياتك لى ، وأنا أنوى جعلها جحيم حى . وهكذا سنكون معا أنا وأنت مرتين . وهذا فى الحقيقة سيؤلم الله!! . فشكرا لك . فأنا أريه من هو سيد حياتك


أنك تذكر جميع الأوقات الطيبة التى كانت لنا معا فى مشاهدة الأفلام الإباحية، ولعن الآخرين ، والحفلات، والاستيلاء على ما للغير، و الكذب ، والنفاق ، والفسق ، والشره فى الأكل ، والنكت الخارجة ، ومسك السيرة ، وطعن الآخرين فى ظهرهم ، والاستهزاء بالشيوخ والذين فى مواقع القيادة ، وعدم احترام الكنيسة ، و المواقف الخاصة السيئة 

بالتأكيد أنت لست تريد أن تتخلى عن كل هذا !! فهيا أيها المغفل ، ودعنا نحترق معا الى الأبد . فأنا لدى خطط ملتهبة لك .وهذا هو مجرد خطاب تقدير لك . فأنا أحب أن أقول لك شكراً لسماحك لى لاستخدامك فى خططى أغلب حياتك الغبية . ها ها ها .. انك تجعلنى أحس بالسقم!! . 


لقد بدأ الإثم يترك بصماته على حياتك . فأنت تبدو أكبر من عمرك بعشرين عاماً . وأنا أريد دماء جديدة . لذلك استمر وعلم الأطفال كيف يعملون الخطية كل ما عليك فعله ، هو أن تدخن أمامهم ، وتشرب الكحوليات ، وتغش ، وتقامر ، تمسك السيرة ، وتزنى ، وأن تصغى وترقص مع أحسن عشرة أغانى . لتفعل كل هذا فى وجود الأطفال ، وهم سيفعلون ذلك أيضاً ، فالأولاد يحبون ذلك.


نعم أيها المغفل ، أنا لا بد أن أتركك تذهب الآن . وسأعود لك بعد ثانيتين لأجربك . ولو كنت ذكيا لهربت منى لمكان ما . أعترف بخطاياك ، ولتحيا للرب فى القليل الذى بقى لك من الحياة . ليس من طبيعتى أن أحذر أحد ، ولكن أن تصل الىعمرك هذا وتظل تخطئ ، شئ سخيف بعض الشئ

أرجو ألا تفهمنى خطأ ، فأنا لا زلت أكرهك ولكنه مجرد أنك تصلح لأن تكون مغفلا أفضل للمسيح!.



انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب (يوحنا 8 : 44("

فيستفيقوا من فخ ابليس اذ قد اقتنصهم لارادته  (تيموثاوس الثانية 2 : 26)