احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالاسكندرية اليوم بعيد الصليب المقدس، بعشيات مساء أمس وقداسات صباحية اليوم الاحد، بحضور الشعب القبطي.
الجدير بالذكر أن عيد الصليب المقدس يحتفل خلاله الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار اكتشاف خشبة الصليب التي صُلب عليها السيد المسيح ،له المجد.
و أن الأحتفال بعيد الصليب،مرتين في العام الأولى يوم 19 مارس الموافق 10 من برمهات والثانية يوم 27 سبتمبر الموافق يوم 17 توت،مشير وأن الأحتفال الأول الذي يوافق 10 برمهات تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
و عيد الصليب يعتبر من أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية، هذا العيد يمثل علامة فخر وشرف ورمزية للمسيحية لدى الأقباط، ويتم اقامة صلوات القداسات الالهية يسودها طقس فرايحى.
وتعود طقوس الاحتفال بعيد الصليب، وفقًا للتاريخ الكنسي، إلى أنه عند «صلب السيد المسيح» وفقا للعقيدة المسيحية، أخذوا الصلبان الثلاثة التي صلب عليها ورموها في مقلب قمامة، كما تعود قصة الاحتفال بـ عيد الصليب في المرة الأولى إلى عام 326 ميلادية، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم «مدينة القدس»، وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة «جبل الجلجثة».