
انتشر عمال الإنقاذ وسط الأنقاض حاملين المعاول، في عمليات بحث محمومة عن ناجين محتملين، بعد يومين من أقوى زلزال يضرب المكسيك منذ 32 عامًا، إذ يتركز البحث على 10 مبان منهارة يعتقد أن بها أشخاصًا على قيد الحياة.
ومن بين أولئك المحاصرين 5 عمال تايوانيين، داخل مصنع للنسيج بوسط مدينة مكسيكو سيتي، وقالت البحرية المكسيكية، إن تلميذة مفقودة جذب مصيرها انتباه البلاد "غير موجودة" مما أثار غضبًا كبيرًا بسبب تضارب التصريحات.
وقال مسؤولون، إن عدد القتلى وصل إلى 273 على الأقل، وقال رئيس بلدية مكسيكو سيتي ميجل انخل مانسيرا، إن خمسين شخصًا في عداد المفقودين.
ويعمل المتطوعون دون توقف منذ الزلزال الذي وقع مساء الثلاثاء، وبلغت قوته 7.1 درجة وانتشلوا 60 ناجيًا من مناطق امتدت من وسط مكسيكو سيتي وحتى أحياء فقيرة بعيدة ناحية الجنوب.
وقال مسؤولون محليون، إنه تم إنقاذ فتاة تبلغ من العمر ثمانية أعوام في وقت متأخر من ليل الأربعاء، من مبنى منهار بحي تلالبان، بعد حوالي 36 ساعة من الزلزال، ولم يتم بعد حساب حجم الدمار بالكامل حيث تضررت المباني بشدة بمختلف أنحاء المدينة التي يقطنها 20 مليون شخص.