
تبدأ كنيسة السيدة العذراء في بنها، اليوم ولمدة 3 أيام متتالية، نهضها السنوية لشفيع الإيبارشية القديس الأنبا مكسيموس المطران، برعاية نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا، وبإشراف القمص جرجس زكي، والقس قزمان صبحي، والقس دميان فايز رعاة الكنيسة.
وقال القس قزمان صبحي راعي كنيسة السيدة العذراء في بنها، إنه بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لنياحة القديس الأنبا مكسيموس المطران الذي تتبارك كنيسة السيدة العذراء ببنها باحتضان جسده الطاهر- وهذا الأمر نذكر فيه بالخير المتنيح القمص لوقا جبرة راعي كنيسة السيدة العذراء ووكيل مطرانية بنها السابق، الذي أصر على وجود جسد الأنبا مكسيموس وسط أبنائه في كنيسة السيدة العذراء ببنها أقدم كنائس الإيبارشية – فسوف نستضيف مجموعة من مشاهير المرنمين، وهم : ساتر ميخائيل، وسارة معروف، ومريم حلمي، وريم نسيم، ومينا كرياكوس. وكذا فريق كورال فضائية “أغابي”.
وأضاف أن برنامج النهضة يشتمل على صلوات ورفع بخور عشية وقداسات يومية وعظات روحية يلقيها على الترتيب أصحاب النيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها الأربعاء 3 مايو، والأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا الخميس 4 مايو، والأنبا بيشوي مطران دمياط وتوابعها، و براري بلقاس ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس الجمعة 5 مايو.
وسوف يتم في هذا اليوم عرض بعض الصور والفيديوهات التي تعرض للمرة الأولى عن الأنبا مكسيموس المطران وتنتهي النهضة مساء الجمعة بسهرة روحية تبدأ من الحادية عشرة مساءً، برئاسة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا لتنتهي مع أولى خيوط صباح السبت 6 مايو عيد نياحة الأنبا مكسيموس المطران بالقداس الإلهي، الذي يترأسه الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا. ويشارك فيه لفيف من كهنة إيبارشية بنها وقويسنا.
جدير بالذكر أن قديس العصر مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، قال عنه خلال عظة ألقاها بكنيسة السيدة العذراء ببنها عام 1966 :”نشكر الله لأنه أوجد لكم الأنبا مكسيموس سبب حياة وأنا شخصيًا عندما أرسل رسالة لنيافة الأنبا مكسيموس لا أقول له أسقف القليوبية لكن أقول له في الرسالة : الأنبا مكسيموس ملاك كنيسة أتريب”.
ومن الترتيب الإلهي العجيب في حياة القديس، أنه ولد يوم 2 أبريل عام 1911، وهو اليوم الذي اختارته السماء لتتجلى فيه السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون عام 1968 في أعظم تجلياتها على الإطلاق.
وسافر إلى المجد السمائي في 6 مايو1992 والذي يوافق فترة الخماسين المقدسة التي تفرح فيها الكنيسة بقيامة رب المجد كاسرا شوكة الموت؛ أي أنه ولد في أيام فرح وانتقل في أيام فرح أيضا.
ومن المواهب التي منحتها السماء لهذا العظيم موهبتي الشفافية والسياحة الروحية، وعن هذه الموهبة الأخيرة يقول مثلث الرحمات الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات والبحث العلمي السابق بالحرف الواحد “عندما سألنا القديس الأنبا مكسيموس المطران عن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بأتريب. قال مباشرة، إنها تحت الأرض بـ20 مترا ولا تحتاج إصلاح أو ترميم وتقع بين الحدين الشرقي والغربي بأتريب وأنه يوجد سرداب من كنيسة أتريب إلى بركة السبع والملاك ميخائيل واقف حارس عليه.
ويعلق الأنبا غريغوريوس، قائلا :”من أين للأنبا مكسيموس بهذه المعلومات والكنيسة لا زالت تحت الأرض؟ ومن أين عرف أن الملاك ميخائيل يحرس السرداب المؤدي إليها؟”.