الأنبا بولس يرقي أبونا ميخائيل عطية لرتبة “القمصية”
04.04.2022 09:53
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطني
الأنبا بولس يرقي أبونا ميخائيل عطية لرتبة “القمصية”
حجم الخط
وطني

صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أول قداس إلهي “رسمي” لافتتاح كنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم أبي سيفين مرقوريوس في لافال بإقليم الكيبيك الكندي، اليوم الأحد الموافق 3 أبريل 2022، بعد الافتتاح الرسمي للكنيسة أمس واليوم. وتمت خلال القداس الإلهي ترقية أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” أبونا ميخائيل عطية، ملاك كنيسة الملاك وأبي سيفين لافال إلي رتبة القمصية، وسط فرحة عظيمة وزغاريد الشعب، تعبيرا عن فرحته لترقيه أبيه الحبيب لرتبة القمصية بيد الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس، ليصبح للكنيسة الجديدة كاهنين جليليين علي رتبة القمصية، أبونا الحبيب والغالي أبونا القمص ميخائيل عطية، وأبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، ذو الروحانية العالية والأبوة الحانية ورائحة دير البراموس العامر، وسط شعب كنيسة الملاك وأبي سيفين في لافال في المهجر، الذي كان يبحث عن كاهنا منذ سنوات، بفضل رعاية وتدبير وبصيرة أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران”.

و بدأت سيامته شماسا مكرسا عام 1975، وتمت سيامته قسا عام 1979، وخدم في الكثير من الولايات المتحدة الأمريكية بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، وبدأ خدمته المباركة في كندا بمدينة لافال منذ عام 2009.

وفي نهاية القداس، قام الشمامسة بالدوران حول الكنيسة وزفة أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، ورافق الشمامسة أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، اللذان رافقا نيافة الحبر الجليل أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران” لتقطيع التورتة الخاصة بهذه المناسبة بعد نهاية القداس وصرف ملاك الذبيحة، ثم تم توزيع الهدايا التذكارية ووجبة أغابي علي كل شعب الكنيسة، وسط فرحة كبيرة وعظيمة لكل الشعب في أول قداس بعد افتتاح الكنيسة الجديدة.

֍ “أحد المخلع: القيامة والمسؤولية والحياة مع الله”

وقال أبونا الأسقف الجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران” بعد قراءة الإنجيل المقدس في القداس الإلهي للأحد الخامس من الصوم الكبير المقدس، “أحد المخلع”: أن قراءات الأحد الخامس للصوم المبارك، تكشف عن أن كل إنسان مريض بمرض التيبس، سواء للرجلين أو اليدين، واليدان تشيران العمل، والرجلان تشيران إلي السلوك، حيث كانت البشرية قبل السيد المسيح تبحث عن الشفاء، للداء والخطية التي تعاني منها. وكان الشفاء في الماضي في بركة حسدا، التي يحرك مياهها الملاك، ولكن المريض يحتاج لشخص يساعده من أجل أن يفوز بالشفاء بعد أن يحرك الماء الملاك.

لكن قدوم السيد المسيح له المجد، غير كل شئ، حيث كان الإنسان مشلولا، ويحتاج لمن يساعده، لكن السيد المسيح كما قال معلمنا بولس الرسول، الخطية تجعل الإنسان مشلولا، وتفصله عن الله. إلا أن مجئ المخلص الحقيقي، جاء ليبرئ الإنسان من خطيته وأمراضه.

<iframe id="aswift_4" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 617px; height: 0px;" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=1563385518&adf=3365492065&pi=t.aa~a.3916825435~i.11~rp.4&w=617&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1649085122&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&psa=1&ad_type=text_image&format=617x280&url=https://www.wataninet.com/2022/04/الأنبا-بولس-يرقي-أبونا-ميخائيل-عطية-لر/&fwr=0&pra=3&rh=154&rw=616&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&adsid=ChAI8K6qkgYQu47dlpLsnPtPEjkAyq0KGVcwDwKM6x8Z-evNs7WT7cEqtDzDc7hOHsIKsnqPhweqQ1VSYhhsfkSVWJ_4vvcwVUFTTdU&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4xLjAiLCJ4ODYiLCIiLCIxMDAuMC40ODk2LjYwIixbXSxudWxsLG51bGwsIjMyIixbWyIgTm90IEE7QnJhbmQiLCI5OS4wLjAuMCJdLFsiQ2hyb21pdW0iLCIxMDAuMC40ODk2LjYwIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTAwLjAuNDg5Ni42MCJdXSxmYWxzZV0.&tt_state=W3siaXNzdWVyT3JpZ2luIjoiaHR0cHM6Ly9wYWdlYWQyLmdvb2dsZXN5bmRpY2F0aW9uLmNvbSIsInN0YXRlIjoyOSwiaGFzUmVkZW1wdGlvblJlY29yZCI6dHJ1ZX1d&dt=1649085089824&bpp=3&bdt=2575&idt=3&shv=r20220330&mjsv=m202203300101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=df5b0653bb8d9df6-2271ae5f0bd2007e:T=1648222027:RT=1649084601:S=ALNI_MaYm6oB7_UtTiVJkBiec78WkF4nfg&prev_fmts=0x0,940x280,293x250,617x280,293x250&nras=3&correlator=3970790377488&frm=20&pv=1&ga_vid=2052800331.1648221967&ga_sid=1649085088&ga_hid=1442388378&ga_fc=1&u_tz=120&u_his=1&u_h=768&u_w=1024&u_ah=728&u_aw=1024&u_cd=24&u_sd=1&dmc=2&adx=357&ady=4287&biw=1007&bih=640&scr_x=0&scr_y=1762&eid=44759876,44759927,44759842,31066008,31066000,21067496&oid=2&psts=AGkb-H8gXkaHACK-CtcEtE1wOegAU2mQ7-8h8CUzYsUNbyhO8HRu-VhAfABDnFvLXfR9ry-ds3-VNGozUp1kEmhtNw&pvsid=1984268280352110&pem=454&tmod=525228597&uas=3&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&eae=0&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1024,0,1024,728,1024,657&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=1152&bc=31&ifi=5&uci=a!5&btvi=4&fsb=1&xpc=TcPhniq6lN&p=https://www.wataninet.com&dtd=33035" name="aswift_4" width="617" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!5" data-google-query-id="CPLMuZzY-vYCFQlgwQodZQEM8w" data-load-complete="true"></iframe>

عندما جاء السيد المسيح له المجد جاء ليشفي ويخلص الجميع، جميع البشرية، وليس شخص واحد، كما كان يحدث في بركة حسدا. السيد المسيح قال للمفلوج، بصيغة الأمر، احمل سريرك وامش. فهذا الإنسان تقابل مع معطي الحياة، والمبرئ من الأمراض والخطايا. فيا حبيبي لو كان عندك ضعف أو خطية، عليك أن تتقابل مع السيد المسيح، لتحصل علي الحياة الأبدية. فكما قال بولس الرسول، أن لنا وسيط واحد مع الله الآب، هو يسوع المسيح.

قال نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا: تعتبر الذات أو النفوذ أو متع الحياة، من الأسباب التي تمنعنا عن الحصول علي بركة الحياة مع الله، أو تسبب لنا شلل في حياتنا، تمنعنا من التلاقي مع الله المعطي الحياة الحية الأبدية. كل واحد، بالروح القدس، الذي بداخله قادر أن يعرف ما الذي يمنعه ويسبب له الشلل في حياته الروحية مع الله. ولذا قال السيد المسيح للمفلوج “احمل سريرك”، والسرير رمز للضعف، والنوم رمز للموت القصير. لكن السيد المسيح له المجد، قال “احمل سريرك وامش”، لأن قم تعني القيامة، لأنه معطي الحياة بحلول الروح القدس، للتغلب علي ضعفاتنا.

و”قم” أيضا لأن الحياة المقامة حصلنا عليها مع الحياة مع السيد المسيح. و”احمل” تعني أن هناك حمل ومسؤولية علي كل إنسان أن يعرف ما الذي يسبب له الشلل، ومسؤولية الشفاء منه، بالتعرف والحياة مع الله، عن طريق الاعتراف لأب اعترافه، والتناول من الأسرار المقدسة. ومن المهم أن نعرف الناس بماذا يفعل معنا السيد المسيح، وكيف شفانا وخلصنا من أمراضنا وخطايانا وضعفاتنا، كما فعل مع المرأة السامرية، التي عرفها علي ضعفاتها، وشفاها منها، فذهبت لتدعو الناس له. من المهم أن نكون كارزين باسم السيد المسيح، ليعرف الناس من سلوكياتنا في كندا أننا نعيش في “حياة” مع السيد المسيح. ولنصلي دائما، اجعلني يا رب في أعيش معك، وارفع عني كل ضعفاتي، وأمشي في طريقك، وليأتي علي هذا بثمر كثير.

֍ فريق الكشافة وكلمة شكر وتقدير علي الجهد المبذول

هذا ويذكر أن فريق كشافة الكنيسة لعب دورا محوريا ومهما في عملية تنظيم الأعداد الغفيرة، التي حضرت علي مدار الأيام المختلفة بالكنيسة، سواء من حيث اصطفاف السيارات في الخارج، وتنظيم دخول وخروج المشاركين في القداس، وكذلك تنظيم الشعب في الوقوف في صفوف بصورة منظمة ومرتبه للحصول علي بركة التناول، وقبلها الحصول علي مقعد داخل الكنيسة، في جهد إيجابي ومثمر يستحقون عليه كل تقدير وتحية وتعاون من جانب شعب الكنيسة.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.