صرح نيافة الأنبا مارتيريوس اسقف كنائس شرق السكة الحديد في تصريح خاص لوطني ان الكنيسة القبطية بدأت صوم يونان في القرن العاشر الميلادي علي يد البابا ابرام ابن زرعة ، و يكون صوم نينوى قبل الصيام الكبير بخمسة عشر يوما، يبدأ دائما يوم الإثنين وينتهي بفصح يونان يوم الخميس.
ويطلق علية فصح لأنه يرمز لفصح القيامة بما ان يونان هو رمز المسيح ، فقد قال السيد المسيح كما كان يونان في بطن الحوث ثلاثة ايام وثلاثة ليالي في بطن الحوت هكذا يكون ابن الانسان في باطن الارض ثلاثة ايام وثلاثة ليالي.
وأشار الأنبا مارتيروس الى ان الكاتب ابن عسال ذكره في القرن الثالث عشر الميلادي ، وايضا الكاتب ابن كبير في القرن الرابع عشر الميلادي ، ومنذ ذلك الوقت لم يحدث اي تغيير علي هذا التقليد منذ عصر البابا ابرام ابن زرعة الذى وضع صوم نينوى في اناشيده التي كان يؤلفها والميامر التي كان يكتبها .
أما بالنسبة الى الكنيسة السريانية فأول من طبق هذا الصوم هو القديس مارماروتا التكريتي وهو من تكريت العراق وهو من نادى بالصوم في منطقة نينوى في القرن السابع الميلادي بسبب وباء وقع في نينوى، وقتها حيث قال للشعب ان يصوموا ثلاث ايام وثلاث ليالي لكي يرفع الله عنهم هذا الوباء ومن وقتها استمر هذا التقليد في الكنيسة السريانية حتي اهمل اخيرا.
مستطردا نيافتة أما بالنسبة للكنيسة الارمنية فهي تصوم هذا الصوم خمسة ايام والكنيسة اليونانية لاتعرف هذا الصيام ولا تصومه.