ًتبنى مجلس الشيوخ الأمريكى، أمس الإثنين، قرارًا، يدعو إلى نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وتسوية الصراع العربى الإسرائيلى على أساس حل الدولتين.
وأكدت الوثيقة أن "السياسة الأمريكية القديمة التى انتهجها الحزبان (الديمقراطى والجمهورى)، إزاء الوضع النهائى للقدس؛ تبقى مسألة يتعين على الطرفين (الفلسطينى والإسرائيلى) حلها عن طريق الحوار، فى إطار الاتفاق على وجود دولتين".
يشار إلى أن القرار ليس إلزاميًا، إلا أنه يعكس موقف أعلى مؤسسة دستورية في الولايات المتحدة من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وسبق أن صدق الكونجرس الأمريكى، فى عام 1995، على قرار يسمح بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، إلا أن وضع القدس المتنازع عليه؛ دفع الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين إلى توقيع وثائق، كل سنة وستة أشهر، تقضى بتأجيل تنفيذ هذا القرار.
ويتزامن قرار مجلس الشيوخ الأمريكى، مع إحياء الفلسطينيين، الذكرى الخمسين للنكسة، أو ما يعرف كذلك بحرب الأيام الستة، التى احتلت فيها إسرائيل بقية الأراضى الفلسطينية، بما فيها القدس، وأضافت إليها الجولان من سوريا، وسيناء من مصر؛ وذلك بعد مرور 19 عامًا على نكبة فلسطين، وإقامة إسرائيل.