
واصلت قطر تحديها للدول العربية حيث أكدت أن الإخوان ليست جماعة إرهابية كما جددت رفضها تسليم للإرهابي الأول المطلوب يوسف القرضاوي.
وكانت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد قطعت علاقاتها مع قطر في 5 يونيو الماضى بسبب دعمها للإرهاب والإرهابيين، وفي مقدمتهم القرضاوي.
وادعى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري إن انسحاب بلاده من مجلس التعاون الخليجي أمر غير وارد، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بأمن الخليج.
جاء هذا في لقاء مع ممثلي صحف فرنسية، نشرته جريدة الشرق القطرية، اليوم الخميس، قال فيها إن بلاده لن تسلم يوسف القرضاوي كونه مواطنا قطريا وليس إرهابيا.
ووصف آل ثاني منظمة التعاون الخليجي بأنها مهمة ومصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا أن انسحاب قطر أمر غير وارد من مجلس التعاون.
وزعم أن الدوحة ستبقى ملتزمة بأمن الخليج، مشيرا إلى أن هناك حاجة لإصلاح مجلس التعاون.
وجدد استعداد بلاده لحوار غير مشروط، لمناقشة مطالب الدول العربية دون المساس بسيادتها.
وردا على سؤال بأن قطر ترفض تسليم القرضاوي إلى مصر، قال إن بلاد لن تسلم القرضاوي، لكونه قطريا منذ سبعينات القرن الماضي، وزعم أن القرضاوي ليس إرهابيا وإنما معارض سياسي له وجهة نظر.
وقال آل ثاني إن البيانات التي قادت بعض دول مجلس التعاون ومصر، إلى تصنيف جماعة الإخوان إرهابية ليست المعلومات نفسها لدى قطر، وبالتالي فإننا لم نضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب.
وعن سبب احتضان الدوحة أعضاء تنظيم الإخوان رغم أنهم مطلوبون في دولهم، قال إن "وجود هؤلاء الأفراد هو من قبيل كونهم معارضين سياسيين، ونحن لدينا مثل هؤلاء الأفراد من دول عدة، وليس فقط من مصر".