
احتفلت الكنائس والأديرة الأرثوذكسية بالمنيا، بعيد الصليب، اليوم الخميس، بإقامة قداسات للعيد صباحا .
وخلال القداسات حرصت الكنائس على الصلاة من أجل سلامة مصر وحفظ مياه النيل، وتزيين الكنائس بالصلبان الضخمة من الورود الطبيعية، مع إضاءة شمعة أعلى الصليب ليحملها القساوسة والأساقفة خلال قداس عيد الصليب.
ويحتفل الأقباط بعيد الصليب مرتين سنويا أولهم في اليوم السابع عشر من شهر توت، وفي العاشر من برمهات، العيد الأول بظهور صليب السيد المسيح في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م.، على يد الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير حيث ظل الصليب مطمورا بفعل بعض اليهود تحت تل من القمامة في مدينة أورشليم .
وتم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة والتي أرسل معها ابنها الإمبراطور نحو 3 آلف جندي، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة أعلى الصليب في عيده.