سكرتير المجمع المقدس: المسيحيون في مصر والمهجر يشعرون بقيمة الأنبا ساويرس
24.07.2017 03:07
تقاريركم الصحفيه Your Reports
سكرتير المجمع المقدس: المسيحيون في مصر والمهجر يشعرون بقيمة الأنبا ساويرس
حجم الخط

قال الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، إن الأنبا ساويرس قيمة كبيرة في الكنيسة القبطية، لأنه أسقف ورئيس دير المحرق اقدم وأعرق أديرة العالم كله، لأن أول من أسسه ودشنه هو السيد المسيح ذاته عندما أتى إلى أرض مصر وهو طفل صغير، وحلوله في المكان أعطاه قدسية خاصة، مثل القدس تماما.

 

وأضاف أن نيافة الأنبا ساويرس تولى رئاسة الدير سنة 1977، أي منذ 40 عاما وأن الآباء والرهبان هنا تلامذته وأولاده، وتعلموا منه واختارهم للرهبنة، وقدم للكنيسة عدد ضخم من الرهبان، وعدد من الآباء الأساقفة، فضلا عن الكهنة الذين تتلمذوا في الكلية الإكليريكية بالدير المحرق، والمرتلين الذين تتلمذوا في معهد المرتلين بالدير، ومنطقة رزقة الدير التي بها كنائس وكهنة وشعب.

 

وتابع أن المسيحيين في المهجر وفِي مصر الكل يشعر بقيمة هذا الرجل العظيم، ونحن نصلي حتى ينيح الله نفسه ويعطينا بركات صلواته، كما نصلي حتى يعزي ربنا الجميع ويعوّض الدير عن غياب رئيسه ويختار لهم راعي صالح، ولفت إلى أنه تم تكليف الأنبا غبريال أسقف بنى سويف بإدارة شؤون دير العذراء مريم المحرق بالقوصية، لحين انتخاب رئيس جديد للدير.

 

ولد نيافة الحبل الجليل ساويرس بالقاهرة بحي شبرا عام 1944، واسمه بالجسد ادوارد حبشي، ونظرا لنشأته الدينية سلك طريقه داخل الدير حيث ترهبن بالدير المحرق في 11 أغسطس، عام 1974 بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة حين كان مسؤولًا عن دير المحرق وصار اسمه في الرهبنة إلى بيشوي المحرقي.

 

وفي عام 1975 نال نعمة الكهنوت وصار(قس ثم قمص في نفس العام)، وعين وكيلا للدير وفي 25 مايو 1977 قام قداسة البابا شنودة الثالث برسامته خوري إبسكوبوس (مساعد أسقف) ثم سيم أسقفا في عيد العنصرة 2 يونيو 1985.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.